< تغرق حارة دار الأمير بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين بمياه الصرف الصحي بعد أن تحولت إلى بحيرات راكدة وأصبحت تشكل خطرا على حياة المواطنين مهددة إياهم بالكثير من الأمراض الخطيرة منها الكوليرا والإسهال المائي وحمى الضنك بعد تحولها إلى مرتع للبعوض الناقل للكثير من الأمراض، كما أدت إلى تهالك منازل المواطنين بعد انفجار مياه الصرف الصحي في شوارع الحي دون ان تتدخل الجهات ذات العلاقة.
وأضافوا «إن هناك جهات عديدة تبت في مشروع مياه الصرف الصحي ولكن للأسف الشديد على الورق خاصة وأن حارة دار الأمير موقعها في قلب مدينة زنجبار ومن هذه الجهات المشروع الألماني، حيث قام فريق هندسي بعمل دراسة وتحديد النقاط لهذا المشروع الذي تفتقده مدينة زنجبار، والتي أصبحت العشوائية تلازمه منذ سنوات وذهبوا ولم يعودوا».
وأشاروا إلى أن «مشروع خليجي 20 تم البدء فيه فعلا ووضع الخط الرئيسي، لكن التخطيط العشوائي أفشل المشروع الذي ظل الأهالي بزنجبار يحلمون به ليتحول المشروع إلى صفقة للمقاول ليظل الفشل يلازمه دائما نتيجة للتخبط والعشوائية والاسترزاق»، مشيرين إلى أن الصندوق الاجتماعي بعدن قام بإعادة تأهيل مشروع الصرف الصحي بزنجبار، وعند مطالبة الاهالي تمت الموافقة ورست المقاولة على الورق ولم يتم التنفيذ حتى الآن نتيجة لغياب السلطة المحلية عن المشهد والتي لم تقم بواجبها في إلزام المقاول بتنفيذه ليظل الأهالي يعانون من الانفجارات المتكررة لمياه الصرف الصحي لتتحول شوارع عاصمة المحافظة زنجبار إلى بحيرات راكدة».