> دبي «الأيام» أ ف ب
حذرت منظمات تابعة للأمم المتحدة، أمس السبت، من أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن يؤثر على نحو 20 مليون شخص في البلد الأفقر في شبه الجزيرة العربية، مؤكدة أن النزاع المستمر منذ عام 2015 هو «السبب الرئيسي» لذلك.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة يونيسيف، ومنظمات أخرى، في تقرير مشترك صدر أمس السبت، إن هناك 15,9 مليون يمني يعانون من الجوع حاليا، داعية إلى «توسيع إطار المساعدات الإنسانية بشكل عاجل» لإنقاذ ملايين اليمنيين.
وأدى النزاع اليمني إلى تدهور الاقتصاد بشكل كبير، مع انكماش النمو بنسبة 50 % منذ عام 2015، بحسب البنك الدولي.
وأدى تراجع سعر صرف الريال اليمني إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية وخصوصا الغذائية.
وبحسب البيان فإنه على الرغم من أن الأسواق لا تزال مفتوحة إلا أن «القدرة المالية لشراء الغذاء تشكل هاجساً كبيراً».
وأكدت المنظمات أن نسبة كبيرة من اليمنيين حتى في المناطق «الأكثر استقرارا»، لا يستطيعون الحصول على السلع الغذائية الأساسية «لأن أسعار الغذاء قفزت بنسبة 150 % مقارنة بمستويات ما قبل الأزمة. كما ارتفعت أسعار الوقود بما في ذلك غاز الطبخ».
وبحسب بيزلي فإن البرنامج بحاجة إلى «زيادة هائلة في المساعدات والوصول المستدام إلى جميع المناطق في اليمن لإنقاذ ملايين اليمنيين».. محذرا من أنه في حال عدم حصول ذلك «فسنخسر جيلاً كاملاً من الأطفال بسبب الجوع».