> «الأيام» غرفة الأخبار
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق شؤون الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك، أمس الجمعة، أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في السويد «ليس لها أي تأثير ملموس حتى الآن، على ملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة في اليمن».
وتابع «خلصنا إلى أن الأخبار الجيدة التي سمعناها هذا الأسبوع (يقصد اتفاقات ستوكهولم)، لم يكن لها أي تأثير مادي على ملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة».
وأوضح لوكوك، أن المجالات الخمسة تتمثل في «وقف الأعمال العدائية في وحول المنشآت المدنية والتجارية، وحماية مستودعات الغذاء، ومعالجة أوضاع العملة المحلية (الريال)، وزيادة تمويل الأنشطة الإنسانية، وحث مجلس الأمن أطراف الصراع على الانخراط مع المبعوث الأممي، مارتن جريفيثس».
وأردف: «بالنسبة للمجال الأول وهو وقف الأعمال العدائية، فحتى الآن ما شهدناه مجرد فقط انخفاض في حدة القتال ببعض المناطق، وليس التوقف الكامل، وفي الأسبوع الماضي، تم الإبلاغ عن ما يقرب من 450 حادثة قتال في جميع أنحاء اليمن، حوالي ثلثهم في الحديدة».
وفيما يتعلق بالمجال الثالث، لفت لوكوك إلى أن «الريال اليمني يتم تداوله اليوم بما يزيد بقليل على 500 ريال للدولار، وهو ما يمثل ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بالأسابيع القليلة الماضية».
وبالنسبة للمجال الرابع أوضح المسؤول الأممي أنه يتعلق بـ «تمويل خطة استجابة الأمم المتحدة، حيث سنحتاج العام المقبل إلى إطعام 12 مليون شخص كل شهر، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد، ومليونين من النازحين بسبب الحاجة الماسة (إجمالي السكان نحو 28 مليوناً)».