وقال الأصبحي لـ"العربي الجديد"، إن "الحملة التي انطلقت يوم 3 إبريل الجاري، تهدف إلى الحد من تفشي الكوليرا في المجتمع، فمن المحتمل أن تكون بعض المطاعم أو محطات المياه مصدراً للوباء في حال عدم التزامها بالإجراءات الصحية. انعدام النظافة وتلوث المياه أو الغذاء من الأسباب الرئيسية لانتشار المرض".
وأكد أن "عدد الفرق المشاركة في الحملة تجاوزت 20 فريقاً في جميع مديريات أمانة العاصمة، وهم يقومون بتقييم مستوى النظافة العامة في المنشآت التي يفتشونها، ومدى مطابقتها للشروط الصحية المعتمدة".
وأوضح الأصبحي أن "الحملة أغلقت منذ انطلاقها، وحتى 7 إبريل الجاري، عشرات المطاعم ومحطات المياه، جراء افتقارها للمعايير الصحية اللازمة. عملية الإغلاق تتم وفق إجراءات قانونية وبمحاضر ضبط رسمية".
في السياق، قالت جواهر محمد، وهي من سكان صنعاء، إن أحد أقاربها أصيب بمرض الكوليرا نتيجة تناول الطعام خارج المنزل، وأضافت لـ"العربي الجديد"، أنه "توفي بعد يوم من نقله إلى أحد مراكز علاج الكوليرا بعد تدهور حالته الصحية".
وأكدت أن "غالبية المطاعم ومحال الوجبات السريعة في صنعاء لا تلتزم
بالحد الأدنى من المعايير الصحية نتيجة عدم وجود رقابة حقيقية من السلطات
المفترض فيها القيام بواجبها واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين من أجل
حماية المواطنين".