> «الأيام» العرب
قال متحدث باسم قوات صومالية ساندت المعارضة إن المئات من الجنود بدأوا في العودة إلى ثكناتهم الجمعة بعد التوصل إلى اتفاق مع رئيس الوزراء في أعقاب اشتباكات اندلعت بسبب خلاف بشأن فترة حكم الرئيس محمد عبدالله فرماجو.
وشمل اتفاق لإنهاء الأزمة التي استمرت شهورا مطالب بعودة القوات المؤيدة للمعارضة إلى الثكنات في غضون 48 ساعة وابتعاد الجنود عن الحياة السياسية والتعهد بعدم معاقبة الجنود الذين دعموا المعارضة.
وأثارت الأزمة مخاوف من استغلال حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة لفراغ أمني، إذا انقسمت القوات الحكومية على أسس قبلية وانقلبت ضد بعضها البعض.
وفي أبريل وافق مجلس النواب الحالي على تمديد حكم الرئيس فرماجو عامين، لكن مجلس الشيوخ رفض ذلك.
وعلى الرغم من سحب أعضاء مجلس النواب بالإجماع موافقتهم على تمديد ولاية الرئيس، فإن البعض في المعارضة لا يزال متشككا بشأن استعداد الرئيس للتنحي ويريدون منه تسليم السلطة على الفور إلى رئيس الوزراء.
وأكد سفير الاتحاد الأوروبي في الصومال نيكولاس بيرلانغا الاثنين، أن “نزع السلاح في مقديشو أصبح الآن أولوية”.
وكتب في تغريدة “أولئك الذين يريدون لعب دور إيجابي من أجل الانتخابات يتعيّن عليهم مساندة رئيس الوزراء روبلي في مهامه المصيرية”.