> «الأيام» غرفة الأخبار
عبر الاتحاد الدولي للصحافيين عن إدانته للعنف المستمر بحق الصحافيين اليمنيين، داعياً إلى القضاء على ثقافة الإفلات من العقاب.
وأضاف البيان أن الاتحاد يضم صوته إلى صوت نقابة الصحافيين اليمنيين فيما يتعلق بالمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع العاملين في مجال الإعلام وتعويضهم عما لحق بهم من أضرار.
وبحسب تقرير الاتحاد، فقد طالت الانتهاكات التي جاءت في تقرير الحريات الصحافية للنصف الأول من العام 2021 لنقابة الصحافيين اليمنيين، جميع العاملين الإعلاميين والمراسلين والمؤسسات الإعلامية وممتلكات الصحافيين.
وقال التقرير، إن جماعة الحوثي ارتكبت 20 حالة انتهاك من إجمالي الانتهاكات، بينما ارتكبت الحكومة الشرعية بمختلف تشكيلاتها وهيئاتها 10 حالات انتهاك، فيما ارتكب المجلس الانتقالي الجنوبي 6 حالات.
وكانت جماعة الحوثي قد أصدرت أحكام إعدام ضد أربعة منهم، وصفها تقرير الاتحاد بالجائرة.
وكشف التقرير أن الحريات الإعلامية في اليمن قد تعرضت منذ بداية الحرب لأكثر من 1400 انتهاك بينها 38 حالة قتل طالت صحافيين ومصورين وعاملين في وسائل الإعلام.
ونقل تقرير الاتحاد عن رصد نقابة الصحافيين اليمنيين في تقريرها الأخير 112 حالة انتهاك خلال العام 2020.
وأضاف، "يجب إطلاق سراح جميع الصحافيين المختطفين وإلغاء أحكام الإعدام على الفور"، حاثاً السلطات على اتخاذ خطوات عاجلة لضمان سلامة الصحافيين والقضاء على ثقافة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة في حق الصحافيين والعاملين في وسائل الإعلام.
وقال الاتحاد في بيان له، أمس الخميس، إنه رصد انتهاكات تعرض لها الصحافيون منذ يناير حتى نهاية يونيو من العام الحالي، تنوعت بين الاعتقالات التعسفية والتهديد والخطف.
ودعا الاتحاد الدولي الأطراف المتحاربة في اليمن إلى احترام حرية الصحافة وحق الحصول على المعلومات.
وتوزعت من حيث نوعيتها بين الاختطاف، والاحتجاز، والتهديد، والتحريض، والمطاردة، والمنع من التغطية، ومصادرة الصحف، ومساءلة الصحافيين.
ولا يزال هناك 9 صحافيين مختطفين لدى جماعة الحوثي (وحيد الصوفي، عبد الخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، حارث حميد، نبيل السداوي، محمد عبده الصلاحي، وليد المطري، ومحمد علي الجنيد).
وقال التقرير، إن الصحافي محمد قائد المقري مغيب لدى تنظيم القاعدة بحضرموت منذ العام 2015.
وبحسب التقرير، أضحت اليمن منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2015 من أخطر الأماكن على حياة وسلامة الصحافيين، ناهيك عن حالات الإفلات من العقاب المستشرية، مما أدى إلى شح التغطية الإخبارية للأزمة اليمنية.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحافيين أنتوني بيلانجي، "إننا ونقابة الصحافيين اليمنيين ندين هذا العنف المستمر في حق العاملين بمجال الإعلام في اليمن".