أصدرت القيادة المركزية الأمريكية، أمس الجمعة، بياناً بشأن التحقيق في الهجوم على ناقلة السيارات بشارع ميرسر أثناء عبوره المياه الدولية قبالة سواحل عمان، موضحة أنه هجوم بواسطة 3 طائرات بدون طيار وفقاً لفريق تحقيق متخصص في المتفجرات وبعد فحص الأدلة وإجراء مقابلات مع أفراد الطاقم الناجين، موضحاً أن الخبراء خلصوا إلى أدلة على أن هذه الطائرة بدون طيار تم إنتاجها في إيران.

وبحسب البيان، فقد خلص الفريق للنقاط التالية:1 - تم استهداف شارع M / T Mercer بهجومين فاشلين من الطائرات بدون طيار في مساء يوم 29 يوليو. أبلغ الطاقم عن الهجمات عبر نداءات استغاثة. واستناداً إلى مقابلات الطاقم وجد فريق التحقيق أن التقارير موثوقة من الهجمات التي طالت البحر بالقرب من شارع M / T Mercer. وجد المحققون بقايا صغيرة لطائرة واحدة على الأقل من الطائرات بدون طيار في شارع ميرسر والتي استعادها الطاقم من الماء، مما يؤكد التقارير.

2 - توصل فريق التحقيق إلى أن الأضرار الجسيمة التي لحقت بشارع ميرسر، الموثقة في الشرائح المرفقة كانت نتيجة هجوم ثالث بطائرة بدون طيار في 30 يوليو. كانت هذه الطائرة بدون طيار محملة بمتفجرات من النوع العسكري، وتسببت بمقتل شخصين. أعضاء الطاقم، ربان السفينة، مواطن روماني، ومواطن بريطاني كان جزءًا من وحدة الأمن.

3 - تسبب الانفجار المتفجر الذي أعقب اصطدام الطائرة بدون طيار في إحداث ثقب بقطر 6 أقدام تقريبًا في الجانب العلوي لمنزل الطيارين وألحق أضرارًا بالغة بالجزء الداخلي. كانت الاختبارات الكيميائية المتفجرة تدل على وجود مادة متفجرة تعتمد على النترات وتم تحديدها على أنها RDX، مما يشير إلى أن الطائرة بدون طيار قد تم تزويرها لإحداث إصابة وتدمير.

4 - تمكن خبراء المتفجرات من استعادة عدة قطع من هذه الطائرة بدون طيار الثالثة، بما في ذلك المثبت الرأسي (جزء من الجناح) والمكونات الداخلية التي كانت متطابقة تقريبًا مع الأمثلة التي تم جمعها سابقًا من الطائرات بدون طيار الهجومية أحادية الاتجاه الإيرانية. كانت المسافة من الساحل الإيراني إلى مواقع الهجمات ضمن نطاق الطائرات بدون طيار الهجومية أحادية الاتجاه الإيرانية الموثقة. بعد إجراء تحليل في الموقع تم نقل بعض المواد إلى الولايات المتحدة. مقر الأسطول الخامس في المنامة، البحرين وبعد ذلك إلى الولايات المتحدة المختبر الوطني لمزيد من الاختبارات والتحقق.