لماذا لا يتدخل عاجلاً مكتب الأوقاف بمديرية شبام والأوقاف بوادي حضرموت بترميم المنازل (الموقوفة) بالمدينة الآيلة للسقوط أو التي تحتاج إلى ترميمات عاجلة.
لزاماً وواجباً عليهم ذلك فوفقاً لإحصائيات رسمية، فأن البيوت أو أجزاء منها التابعة في الأصل لمساجد المدينة حالياً ومنذ بدء التسعينيات تحولت وفقاً لأنظمة الحكومة اليمنية إلى أوقاف رسمية، ومع هذا لم يهتم بها الوقف الحكومي إلا باستلام الإيجارات من سكانها مثلما كان الإسكان بحكومة جنوب اليمن يفعل ذلك فورثت عنه حكومة اليمن الموحد ذات الأسلوب.
في شبام حضرموت أكثر من 48 منزلاً وقفيًا بعضها دخل ضمن برنامج ترميم بيوت شبام التاريخية منذ 2004م والأخرى في العامين الأخيرين من قبل الألمان والصندوق الاجتماعي للتنمية وبعد ذلك منظمات أخرى والتمويل من منظمة اليونسكو والاتحاد الأوروبي، أما حكومتنا ممثلة بوزارة الأوقاف ومكتبها شبام والوادي لم تتدخل، مما يجعل منهما مستثمرين في ملكية لا تخصهما ولا يعجزهما التدخل مقابل ما يجنيه الأوقاف من إيجارات وقفية عقارية أخرى في الأصل تتبع مساجد المدينة كأرض بيضاء أضحت بعد اقتلاع مزروعاتها.
إليكم مسؤولو الأوقاف أن ممتلكات الأوقاف العينية التي آلت إليكم قانوناً لا شرعاً وجب عليكم الحفاظ عليها بالإنفاق والتدخل ببقائها وفقاً وصدقة من أوقفها لعل وعسى، والله من وراء القصد.