> إسلام أباد «الأيام» العربية.نت
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في باكستان بخبر صادم بعدما أقدم رجل على قتل مولودته ابنة السبعة الأيام لا لذنب اقترفته سوى أنه كان يفضل أن يكون مولوده الأول ذكراً.
وفي تفاصيل الجريمة البشعة، بحسب ما ذكره الإعلام المحلي، تزوج شهزيب منذ عامين وعندما ولدت زوجته لم يعد إلى منزل الأسرة بعد أن اكتشف أنها أنجبت طفلة ورفض تقبلها، بحسب ما روى قريب للعائلة، مع العلم أن في بعض أجزاء باكستان، تعني العادات القبلية أنه يمكن اعتبار الفتيات الصغيرات إهانة للرجولة.
ادعى هداية الله أنه حاول أخذ الطفلة بعيداً عن شهزيب لكن الأخير صوب البندقية نحوه وأقارب آخرين وهددهم بإطلاق النار عليهم إذا اقتربوا منه.
وقدم خال الفتاة، هداية الله خان، شكوى رسمية ضد الرجل لقيامه بجريمة القتل هذه.
وأثارت القضية غضباً في باكستان، حيث أدان الناس الموت "الوحشي" للمولودة الجديدة.
وقال مستخدم آخر: "أشعر بالاشمئزاز.. أشعر بشعور رهيب تجاه الأم. أنظر إلى الابنة الجميلة التي لديها. النساء يقدن العالم، إنه عام 2022".
وتقول جماعات حقوق الإنسان، إن الفتيات والنساء يواجهن عنفاً منتظماً لأسباب متنوعة في باكستان، التي تقع ثلاث نقاط فوق قاع مؤشر الفجوة بين الجنسين لعام 2021 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
وكان هناك عدد من الحالات البارزة في السنوات الأخيرة لقتل الآباء لبناتهم في باكستان لاعتبارهن "عبئاً".