> عدن "الأيام" عبدالقادر باراس:
- 24 مارس بوابة خروج القضية الجنوبية إلى العلن
- المجلس التنسيقي للعسكريين والمدنيين: ما حققناه منذ 2007 ليس بالقليل ونعلن تضامنا مع روسيا
24 مارس بوابة خروج القضية الجنوبية إلى العلن
وأضاف: "جاء يوم 24 مارس 2007م الذي أعلنه المتقاعدون العسكريون والأمنيون المدنيون بإعلان الاعتصام المفتوح، كانت المفاجئة التي لم يتوقعها الاحتلال بالداخل ولا القوى الإقليمية والدولية في الخارج. كانت نقلة نوعية بالخروج إلى الشارع وإعلان الأهداف علنًا ورفع علم الجنوب، ومن ساحة الاعتصام تم الدعوة والحشد ليوم 7 / 7 / 2007م في ساحة العروض بخورمكسر (ساحة الحرية)، بعدها جعلنا ساحة الاعتصام مكانًا لتجمع أبناء الجنوب ورسمنا خططنا السياسية والعمل التنظيمي وبدأ الحراك السلمي الجنوبي بالمسيرات والمهرجانات وكافة أشكال النضال السلمي".
موضحًا الدور الذي قام به مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين العسكريين والأمنيين المسرحين قسرًا منذ يوم 24 مارس 2007م وحتى اليوم بما في ذلك متابعتهم للحقوق المكتسبة بالقول: "اليوم وبعد مرور 15 عامًا من الصمود والثبات والتحدي والمعاناة، فما تحقق هو الكثير ولا يجب أن نقلل أو نستخف بتلك الإنجازات العظيمة فقضيتنا الذي كانت تحت الركام أخرجناها إلى ضوء الشمس، وأصبحت غير قابلة للتجاوز أو الإلغاء مهما كانت حجم المؤامرات الداخلية والخارجية، على الرغم من التآمر على الجيش الجنوبي وأقصائه وتجويعه واستبعاد قادة الثورة الجنوبية السلمية التحررية، فإن الثورة مستمرة وسوف تستمر إلى أن يتحقق الهدف المنشود باستعادة الوطن المنهوب والمسلوب وبناء دولتنا على حدود ما قبل عام 1990م".
كما ألقيت في الندوة كلمة تضامنية عن المجلس ألقاها باللغة الروسية المخرج المسرحي د. عبدالسلام عامر، قال فيها: " نلتقي اليوم بهذه القاعة 24 مارس بعد مرور 15 عامًا على انطلاقة ضباط الجيش الجنوبي الذين أبعدوا من أعمالهم وكل كوادر الجنوب بعد 7 / 7 / 1994م ومعظمهم من خريجي روسيا الاتحادية، والاتحاد السوفيتي سابقًا، وعليه نعلن باسم (مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين قسرًا من عسكريين ومدنيين) جميعًا التضامن مع الشعب الروسي الصديق والقيادة الروسية بقيادة الرئيس بوتين، وندعو الناطقين باللغة الروسية لاجتماع عام سنحدد مكانه وزمانه في وقت لاحق لكي نعمل رسالة تضامنية بهذا الخصوص".
المجلس التنسيقي للعسكريين والمدنيين: ما حققناه منذ 2007 ليس بالقليل ونعلن تضامنا مع روسيا
وفي الورقة الثانية تناول م. الخضر صالح طالب بارحمة، نائب رئيس المجلس التنسيق الأعلى لجمعيات العسكريين والأمنيين والمدنيين لشؤون المدنيين، عن دور مجلس التنسيق الأعلى الموحد للمدنيين والعسكريين في معالجة قضايا هذه الفئة ودورهم في الحركة السياسية والثورة السلمية حتى اليوم.
كما قدم العميد د. عبده المعطري، رئيس مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين، في الورقة الثالثة دور الثورة السلمية الجنوبية والإنجازات والإخفاقات، مستعرضًا أبعاد التآمر على الجيش الجنوبي منذ 1990م وحتى الانقضاض عليه في حرب 94م، وعدّد مراحل نضالات الجنوبيين من واقع ما بعد حرب 1994م بدءً بالنكتة والشعر ومن ثم الصحافة، حتى بروز العمل السياسي من تشكيل حركة موج، وحتم، واللجان الشعبية، وإصلاح مسار الوحدة، وملتقى أبناء الجنوب بصنعاء، وتاج، والتصالح والتسامح، إلى أن أتى يوم 24 مارس 2007م وإعلان الاعتصام المفتوح والذي شُكلت بعدة نقلة نوعية في العمل السياسي من الغرف المغلقة إلى العلن والخروج للشارع، وتشكيل مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين الذي تصدر المشهد والقيادة في بداياته بثلاث جمعيات الضالع وعدن وأبين، وتلاها استكمال تشكيل بقية الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني في عموم محافظات الجنوب وانطلاق المهرجانات ومسيرات الغضب، إلى أن توجت الأربع المكونات الرئيسة وتوحيدها في 9 مايو 2010م تحت مجلس قيادة الثورة السلمية لتحرير الجنوب، وأشار في ورقته إلى الدور الرائد لصحيفة "الأيام" وما قدمته للثورة السلمية الجنوبية ممثلة بالمرحوم هشام باشراحيل طيب الله ثراه، كانت "الأيام" هي نقطة الارتكاز والموجهة للحراك السلمي الجنوبي، والملتقى والرابط بين الجميع، وتطرق في ورقته إلى الأسباب والمعوقات التي رافقت الثورة الجنوبية السلمية.
وفي نهاية الندوة طرحت الآراء والملاحظات من بعض المشاركين لتضاف إلى الأوراق المقدمة بالندوة والعمل على إخراج مستخلصاتها.