> باريس/لندن«الأيام» وكالات:
يُخطط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك لعقد اجتماع بينهما العام المقبل، إذ شدد الزعيمان على ضرورة العمل معاً بعد توتر العلاقات بين بلديهما.
واتفق الجانبان على التحضير لقمة ثنائية خلال اتصال هاتفي، الجمعة، حسبما ذكرت الرئاسة الفرنسية في رسالة إلى الصحافيين. وتم تأكيد خطة الاجتماع من قبل متحدث باسم "داونينج ستريت"، وفق ما أوردت "بلومبرغ".
وأضاف البيان الفرنسي أنّ ماكرون هنأ سوناك على توليه منصب رئيس الوزراء، وأبدى استعداده لتعميق العلاقات الثنائية في مجالات الدفاع والشؤون الاستراتيجية والطاقة.
وقال مكتب سوناك إنّ الزعيمين اتفقا على أنه "من الضروري للغاية" التعاون في "مجموعة كبيرة من المجالات".
كما ناقش الطرفان مسألة الهجرة عبر القنال الإنجليزي (بحر المانش)، وهي قضية ساخنة أضرت بالعلاقات لسنوات في المملكة المتحدة إلى جانب التوترات التجارية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وفي 7 أكتوبر الجاري، قالت رئيسة الوزراء البريطانية المستقيلة ليز تراس للصحافيين، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "صديق" المملكة المتحدة، بعد لقائها معه في براغ، على هامش القمة الأولى للمجموعة السياسية الأوروبية.
وكانت تراس أثارت جدلاً أثناء حملتها الانتخابية لقيادة حزب المحافظين في الصيف، برفضها القول ما إذا كان ماكرون "صديقاً" أو "عدواً"، بينما أجاب منافسها سوناك آنذاك، بأنه "صديق" عندما سُئل نفس السؤال.
واتفق الجانبان على التحضير لقمة ثنائية خلال اتصال هاتفي، الجمعة، حسبما ذكرت الرئاسة الفرنسية في رسالة إلى الصحافيين. وتم تأكيد خطة الاجتماع من قبل متحدث باسم "داونينج ستريت"، وفق ما أوردت "بلومبرغ".
وأضاف البيان الفرنسي أنّ ماكرون هنأ سوناك على توليه منصب رئيس الوزراء، وأبدى استعداده لتعميق العلاقات الثنائية في مجالات الدفاع والشؤون الاستراتيجية والطاقة.
وقال مكتب سوناك إنّ الزعيمين اتفقا على أنه "من الضروري للغاية" التعاون في "مجموعة كبيرة من المجالات".
كما ناقش الطرفان مسألة الهجرة عبر القنال الإنجليزي (بحر المانش)، وهي قضية ساخنة أضرت بالعلاقات لسنوات في المملكة المتحدة إلى جانب التوترات التجارية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وفي 7 أكتوبر الجاري، قالت رئيسة الوزراء البريطانية المستقيلة ليز تراس للصحافيين، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "صديق" المملكة المتحدة، بعد لقائها معه في براغ، على هامش القمة الأولى للمجموعة السياسية الأوروبية.
وكانت تراس أثارت جدلاً أثناء حملتها الانتخابية لقيادة حزب المحافظين في الصيف، برفضها القول ما إذا كان ماكرون "صديقاً" أو "عدواً"، بينما أجاب منافسها سوناك آنذاك، بأنه "صديق" عندما سُئل نفس السؤال.