> عدن«الأيام» خاص :

قال المجلس الأعلى للتنسيق لنقابات الجامعات الحكومية بالعاصمة عدن، أمس، بأن الوضع يحتاج إلى الجدية ووحدة الصف النقابي الجامعي والقيام بوقفات احتجاجية في كل الجامعات والكليات للإضراب الشامل والمفتوح، بداية العام الدراسي الجديد 2023- 2024م هو الوضع الطبيعي بعد أن تم تعليق الإضراب السابق آملين من السلطات أن تقوم بواجبها ولكن للأسف تمادت وسوفت وكذبت وعرقلت، ولم تحرك ساكنًا.

وأضاف المجلس الأعلى أنه لن يتراجع عن انتزاع حقوق الكل وعلى كل نقابة أن تتخذ الإجراءات السليمة على أن يقر الإضراب من الجمعية العمومية وقرار الجمعية العمومية ملزم للجميع.

وتعهد بأن يمضي صفًا واحدًا بفتح صفحة جديدة بعيدة عن التخوين والتشكيك وأن نستفيد من الإضراب السابق ونتائجه الوخيمة التي أوصلتنا إلى توقيع اتفاقية بين النقابات والحكومة، ولكن الحكومة تنصلت وكذبت وتماهت وتمادت وتخلت.

حيث تمت في نقابات عدن ولحج وأبين وشبوة إصدار بيان، وستبدأ الوقفات الاحتجاجية قبل بدء الدراسة وندعو الجمعية العمومية للاجتماع يوم الأحد الموافق 2023/9/7 لتتخذ قرارها التاريخي وليكن ملزمًا للجميع.

أملين من جميع نقابات الجامعات أن تتخذ الموقف نفسه وإصدار بيان مهم لمجلس التنسيق ويكون الموقف واحدًا، وأن نمضي بعزيمة وإصرار وقوة وثبات فالحقوق تنتزع انتزاعًا، وعلى الأكاديميين أن يقولوا كلمتهم تجاه مجتمعهم الذي يتعرض لويلات شتى من التجويع الممنهج والمتعمد، فالوضع المعيشي كارثي، وأن ننتصر لانتزاع حقوق الجامعيين من أكاديميين وموظفين وطلاب.

وقال د. فضل مكوع رئيس المجلس الأعلى للتنسيق لنقابات الجامعات الحكومية، رئيس نقابة هيئة تدريس جامعة عدن يجب علينا أن ننتصر لكل منتسبي الجامعات، ونحن أعطينا مهلة كافية في بياننا، ولكن حتى هذه اللحظات القيادات لم تأخذ بياننا على محمل الجد، ولكن ثقتنا في كل منتسبي الجامعات، وبوقفاتنا وعزمنا وإصرارنا سيعرفون من نحن، وما كنا نتمنى أن نصل إلى الإضراب المفتوح والشامل.

ونحمل الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي وسلطات الأمر الواقع ورؤساء الجامعات المسؤولية الكاملة لعدم تفاعلها مع كل القضايا.

ودعا الأهالي والطلاب إلى الوقوف مع أساتذتهم في هذه الظروف العصيبة وندعوهم لحضور الوقفات الاحتجاجية، لهذا فعلينا أن نكون أو لا نكون فالشعب يتعرض لتجويع ممنهج ومتعمد، وإبادة جماعية، وسنشكل لجانًا إعلامية وقانونية وحقوقية.