> «الأيام» غرفة الأخبار:

كشف رئيس مركز الدراسات السياسية، د. خالد الشميري عن رسالة هامة نقلتها الولايات المتحدة الأمريكية للمجلس الانتقالي الجنوبي، على خلفية التحالف العسكري الأمريكي مع جيش "الشرعية" المحسوب على حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) في ضوء التطورات المتسارعة بالمنطقة وقطاع غزة.

جاء ذلك في تغريدة على منصة إكس، تحدث فيها د. الشميري عن تطمينات أمريكية للمجلس الانتقالي الجنوبي، نقلها السفير الأمريكي ستيفن فاجن، لرئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، في لقائهما بالعاصمة السعودية الرياض.

وقال الشميري معلقًا على لقاء الزُبيدي وفاجن: "هذا اللقاء يظهر لنا حجم التقارب الأمريكي الجنوبي الذي حدث في الفترة الأخيرة، وهو نابع من اهتمام أمريكي كبير بالقضية الجنوبية وبوجوب حل الدولتين لأجل السلام واستقرار المنطقة".

وأشاد الشميري بحنكة المجلس الانتقالي الجنوبي في التعامل مع التطورات بعقلانية بما فيها التحالف العسكري الأمريكي مع جيش الإخوان، بقوله: "حكمة القيادة الجنوبية بالمجلس الانتقالي ودهائها السياسي جعلا الحلم الجنوبي أقرب للواقع أكثر من أي وقت مضى".

وأعلن رئيس رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، لدى لقائه السفير الأمريكي، ولأول مرة موقف المجلس الانتقالي من التصعيد في فلسطين، مؤكدًا عدم اعتراف المجلس بما يسمى حركة حماس التي تقود التصعيد ضد إسرائيل، والاعتراف فقط بالسلطة الفلسطينية.

يأتي هذا، بالتوازي مع تحذير سياسيين جنوبيين من تداعيات وآثار للتطورات التي يشهدها قطاع غزة بين حركة "حماس" والجيش الإسرائيلي، وانعكاساتها على الجنوب وقضية استعادة الدولة.

كما تتزامن مع إطلاق سياسيين جنوبيين، تحذيرات من بدء حزب الإصلاح (إخوان اليمن) استقطابات وتجنيد للشباب والدفع بهم للقتال في فلسطين بعد انفجار الوضع عسكريًا في قطاع غزة، عقب هجوم "حماس" على المستوطنات الإسرائيلية.

في المقابل، حذر سياسيون وعسكريون جنوبيون من هذه "التحركات الأمريكية في المنطقة والتقارب اللافت مع جيش الشرعية الإخواني". مؤكدين أنه "يأتي ضمن الترتيبات الجارية لشن حرب على القوات الجنوبية واستعادة السيطرة على محافظات أبين ولحج وشبوة بجانب استكمال السيطرة على محافظات المهرة وحضرموت".