> لودر «الأيام» خاص:

قال محتجون من أبناء مديرية لودر في أبين، اليوم الأحد، إنهم مستمرون في التصعيد ونقل تظاهراتهم ووقفاتهم الاحتجاجية إلى عاصمة محافظة أبين زنجبار، حتى يتم الاستجابة لمطالبهم بإقالة مدير لودر ناصر عوض موسى العزاني.


وتتواصل الوقفات الاحتجاجية للأسبوع السابع على التوالي، للمطالبة بإقالة مدير لودر، والذين قالوا بأنه لم يعمل شيئًا للمواطن منذ تعيينه غير الفساد، وأن تفكيره لا ينصب إلا في الإيرادات والمخصصات المالية ونهب مقدرات المديرية.

وندد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بالفساد المستشري في أرضية السلطة المحلية، وعدد من المكاتب والمرافق الحكومية وتفاقم معاناه المواطنين، في ظل قيادة المديرية الحالية والتي عملت على تدمير كل شيء إيجابي.

مستنكرين الموقف السلبي والمريب للسلطة المحلية بأبين، وعجزها عن إقالة هذا المدير، والذي يبدو أنها تبارك بقاء مثل هؤلاء الفاسدين.


واتهموا محافظ أبين أبوبكر حسين سالم، في الوقوف مع الفسدة والفاسدين، وتشجيعهم في التمادي مثل هكذا أعمال، بدلًا عن إقالتهم ومحاسبتهم ولم يكترث للمطالبة بالتغيير.

وأكدوا بأنه لن يهدأ لهم بال وأنهم مستمرون في الوقفات التصعيدية ونقلها إلى عاصمة محافظة أبين مدينة زنجبار، حتى تتم الاستجابة لمطالبهم في تغيير مدير عام لودر، وإنقاذ المديرية وانتشالها بشكل عاجل من مستنقع الفساد، الذي تعيش فيه، نتيجة الممارسات التي تقوم بها السلطة المحلية وإدارتها بشكل متعمد.


وصدر عن الوقفة الاحتجاجية السابعة بيان عن لجنة مكافحة الفساد بالمديرية، تلاه منصب دثينة الشيخ عباس ناصر السقاف، جاء فيه: إننا اليوم في وقفتنا الاحتجاجية السابعة والمطالبة بإقالة مدير عام لودر بتاريخ 29 أكتوبر 2023م، نتيجة الفساد المستشري والذي ينخر جسد هذه المديرية. حيث وصل صوتنا إلى كافة أرجاء الوطن إلا أن هناك شخصين أبيا أن يسمعا صوت المواطن في لودر المطالب برفع الظلم والفساد.. وهذان الشخصان هما محافظ أبين ومدير عام لودر، اللذين أكدا بما لا يدع مجالًا للشك، بأن هناك فسادًا ممنهجًا من أعلى هرم السلطة في المحافظة إلى أدنى فرد في المديرية، ما بين المحافظ والمدير العام.

إننا في هذا الميدان نؤكد بأننا خرجنا، وماضون دون كلل أو ملل حتى اقتلاع واستئصال الفساد في مديرية لودر.. وإذا بقي المحافظ على موقفه فإننا نؤكد على نقل إقامة فعاليتنا الاحتجاجية في الأسبوع القادم إلى عاصمة المحافظة، أمام مبنى السلطة المحلية، فإننا نناشد إخواننا في مديريات الدلتا بصفة خاصة، وكل أبناء أبين بصفة عامة، إلى التفاعل مع مطالبنا في مكافحة الفساد وإقالة أهل الفساد أينما وجدوا. وأشادوا بقيادة وأعضاء المجلس الانتقالي في لودر، للوقوف مع مصالح المواطنين وتفهم مطالبهم بإقالة مدير عام لودر.. كما نطالب قيادة المجلس الانتقالي في أبين، ممثله حسن غيثان، في العمل والمساعدة في إنجاح فعاليتهم المقرر إقامتها الأسبوع القادم في مركز المحافظة.

داعين مكون الائتلاف الجنوبي للوقوف معهم لما يجري في لودر، وعدم التفاعل مع مطالب المواطنين، خاصة وأن رأس هرم الفساد في لودر يمثل نائب رئيس المكون في المحافظة، وهذا يجعل المواطن في لودر يشعر بأن هذا المكون لا يبشر بالخير للمديرية.