> العبر «الأيام» خاص
دشن محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم السبت بمديرية العبر، مشروع تأهيل ميناء الوديعة البري الجديد، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وبتكلفة تصل إلى 18 مليون ريال سعودي.



إلى ذلك، أشاد محافظ حضرموت بجهود إدارة الميناء في تسهيل إجراءات عُبور الحجاج والمعتمرين لأداء حج هذا العام 1445هـ، مشددًا على مضاعفة الجهود لتسهيل الإجراءات لضمان أداء نُسكهم في طمأنينة ويُسر.
من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري فارس أحمد شعفل، أهمية المشروع الاستراتيجي باعتباره سيكون الميناء الرئيسي الذي يربط بلادنا بالمملكة العربية السعودية إحدى أكثر الدول نشاطًا تجاريًّا وترتبط ببلادنا بحركة يومية نشطة للمسافرين والبضائع، مضيفًا أن المشروع سيسهم في القضاء على التكدس والزحام الذي كان يشهده الميناء القديم والمؤقت.
يأتي المشروع تتويجًا للزيارات المتكررة لمحافظ حضرموت للمنفذ، ومتابعاته مع الجهات ذات العلاقة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة لتطوير المنفذ وزيادة سعة استيعابه ليواكب التطورات الحديثة وتحسين التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.

ويشمل المشروع 35 مشروعًا مُدمجًا في مجموعة أعمال إنشائية تتضمن تشييد منشآت جديدة ومسارات وصيانة وتأهيل المباني الموجودة بالمنفذ، وسفلتة الشوارع والساحات، وتطوير المنظومة الكهربائية ورفد المشروع بشبكة المياه والاحتياجات المتنوعة التي تدعم البنية التحتية للميناء الجديد، بتكلفة إجمالية تبلغ 18 مليون ريال سعودي.
وأكد المحافظ بن ماضي، أن المشروع سيحدث نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية للمنفذ الجديد وسيسهم في تحسين انسيابية الحركة بين المنفذين اليمني والسعودي وزيادة التبادل التجاري وتقديم خدمات أفضل للحجاج والمعتمرين والمسافرين، كما سينعكس إيجابًا على تطوير الجوانب الإدارية والأمنية بالميناء.

وأشار، إلى أن عملية اعتماد البدء بالمشروع الجديد جاءت بعد جهود ودراسات للوضع العام للميناء واحتياجاته بالتنسيق مع قيادة إدارة الميناء والقطاعات العاملة فيه.
وتم تنفيذ جولة على أرض الواقع بالمنفذ الجديد للمعاينة المباشرة على موقع المشروع، وتفقّد المستشفى الميداني بالمنفذ والتعرّف على الخدمات المقدمة للحجاج والمسافرين، وذلك بحضور مدير عام الميناء مطلق بن ملهي الصيعري، ومدير عام جمرك الميناء عبدالحق محمد لحسن، ومديري المرافق المختلفة بالميناء، ومدير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مكتب حضرموت والمهرة م. عبدالله أحمد باسليمان، ومديري مكاتب الأشغال العامة والطرق والنقل بوادي وساحل حضرموت، وممثلي هيئة النقل البري المتواجدين بالميناء لمتابعة إجراءات تسيير حجاج بيت الله الحرام.

من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري فارس أحمد شعفل، أهمية المشروع الاستراتيجي باعتباره سيكون الميناء الرئيسي الذي يربط بلادنا بالمملكة العربية السعودية إحدى أكثر الدول نشاطًا تجاريًّا وترتبط ببلادنا بحركة يومية نشطة للمسافرين والبضائع، مضيفًا أن المشروع سيسهم في القضاء على التكدس والزحام الذي كان يشهده الميناء القديم والمؤقت.