> "الأيام" غرفة الأخبار:
سلّط الإعلام العبري الضوء على موت أحد آخر أبناء الجالية اليهودية في اليمن، ويدعى يحيى يوسف حمدي، واهتم بمسألة تنظيم المسلمين لمراسم دفنه.
ولفتت إلى أنه كان لديه أقارب في إسرائيل، وأنه رفض بشدة الهجرة إليها طوال عقود.
ونقلت عن مصادر تنتمي لعائلته التي هاجرت بالفعل أنه كان قد غيَّر موقفه وسعى للهجرة إلا أن السلطات الإسرائيلية هي التي وضعت أمامه صعوبات.
وبينت القناة أن "حمدي" كان من بين آخر يهود اليمن الذين أصبحوا الآن بضعة يهود متفرقين، منهم يهودي يدعى ليفي مرحافي، يقضي حياته سجينًا بعد أن اتهمه الحوثيون بالمساعدة في تهريب كتاب توراة مع مجموعة من اليهود الذين كانوا قد هاجروا إلى إسرائيل.
وذكرت أنه منذ صعود الحوثيين تقلصت الجالية اليهودية في اليمن بشدة وأصبح أغلبها يعيش في الشتات.
ووتتباين التقديرات بشأن أعداد من تبقوا من يهود اليمن، إلا أنهم قليل، وربما أصبح عددهم يتجاوز أصابع اليد بقليل.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن، يوم الخميس الماضي، شهد موت حمدي، وقالت إنها حصلت على مقاطع فيديو تظهر دفنه في إحدى القرى بالقسم الشمالي من مدينة صنعاء.
ביום חמישי האחרון הלך לעולמו בתימן יחיא בן יוסף מאחרוני היהודים שנותרו שם שלא הסכים לעזוב את ארצו. מי שקבר אותו הם המקומיים הלא יהודים pic.twitter.com/OGbE9ZNOaS
— roi kais • روعي كايس • רועי קייס (@kaisos1987) June 16, 2024
وتابعت أن الفيديو يظهر جثمانه الملفوف بالثوب المستخدم في الطقوس الدينية اليهودية "طاليت"، في وقت قام بدفنه السكان المحليون المسلمون وليس اليهود.
עוד תיעוד ארוך יותר של קבורת יחיא בן יוסף מאחרוני היהודים בתימן שהלך לעולמו pic.twitter.com/tSPZn2mYl4
— roi kais • روعي كايس • רועי קייס (@kaisos1987) June 16, 2024
ونقلت عن مصادر تنتمي لعائلته التي هاجرت بالفعل أنه كان قد غيَّر موقفه وسعى للهجرة إلا أن السلطات الإسرائيلية هي التي وضعت أمامه صعوبات.
وبينت القناة أن "حمدي" كان من بين آخر يهود اليمن الذين أصبحوا الآن بضعة يهود متفرقين، منهم يهودي يدعى ليفي مرحافي، يقضي حياته سجينًا بعد أن اتهمه الحوثيون بالمساعدة في تهريب كتاب توراة مع مجموعة من اليهود الذين كانوا قد هاجروا إلى إسرائيل.
وذكرت أنه منذ صعود الحوثيين تقلصت الجالية اليهودية في اليمن بشدة وأصبح أغلبها يعيش في الشتات.
ووتتباين التقديرات بشأن أعداد من تبقوا من يهود اليمن، إلا أنهم قليل، وربما أصبح عددهم يتجاوز أصابع اليد بقليل.