> الحوطة «الأيام» خاص:
سجل مركز الترصد الوبائي بمحافظة لحج، وفاة نحو 27 حالة بالكوليرا منذُ عودة ظهور الوباء قبل أشهر، الأمر الذي زاد من قلق السلطات الصحية بالمحافظة التي بدورها وجهت دعوة للحكومة بضرورة دعم مراكز العزل بالمحافظة نتيجة زيادة الإصابات.
وأفاد مصطفى محمود فني المختبر مركز العزل بمستشفى ابن خلدون عن تسجيل خلال الشهرين الأخيرين أكثر من 700 حالة اصابة بالكوليرا، في زيادة ملفتة لعدد الإصابات التي يستقبلها المركز يوميًا.
ويؤكد أيمن راوح مدير مركز العزل في مستشفى ابن خلدون، أن عدد حالات المرضى بالكوليرا تزايدت خصوصًا في مديريه تبن، ومؤخرًا ظهرت العديد من الحالات في الحوطة.
ويؤكد راوح أن مركز العزل استقبل خلال شهر مايو الماضي 300 حالة كانت قد وصلت الحالات من معظم مديريات لحج مثل تبن، والمسيمير، والقبيطة، ورأس العارة، بينما استقبل المركز أكثر من 400 حالة خلال شهر يونيو.
ونحو 27 حالة بينها حالات مؤكدة بالفحص الزراعي، كانت قد توفيت منذُ عودة الوباء قبل أشهر، بينما لا تزال عشرون حالة خاضعة للعلاج المتواصل بالمركز، وتعزو المصادر الطبية أسباب عودته إلى تلوث الأطعمة والفواكه ومياه الشرب، فضلًا عن تدني التثقيف الصحي.
ويضيف راوح مدير مركز العزل بلحج أن من خلال الجلوس مع أهالي المرضى، يؤكد ذوو الحالات المصابة بالكوليرا على شرب المصابين من مياه الآبار، وبعضهم يشيرون إلى تناول الغداء في المطاعم، أو أكل بعض الفواكه كالمنجا وغيرها.
ويناشد راوح الجهات الحكومية تزويد مركز العزل في مستشفى ابن خلدون بالدعم ومواد النظافة والعلاجات، كون الأدوية غير كافية، بينما قساطر البول التي يستخدمها المرضى يتم شراؤها من قبل المرضى من خارج المستشفى، إضافة لشراء بعض العلاجات الأخرى، نظرا لعدم توفرها بالمستشفى، وأن تزويد مركز العزل بالمواد والأدوية اللازمة بات أولوية توصيات القائمين على المركز للجهات الحكومية، للتخفيف من معاناة المرضى.
وأفاد مصطفى محمود فني المختبر مركز العزل بمستشفى ابن خلدون عن تسجيل خلال الشهرين الأخيرين أكثر من 700 حالة اصابة بالكوليرا، في زيادة ملفتة لعدد الإصابات التي يستقبلها المركز يوميًا.
ويؤكد أيمن راوح مدير مركز العزل في مستشفى ابن خلدون، أن عدد حالات المرضى بالكوليرا تزايدت خصوصًا في مديريه تبن، ومؤخرًا ظهرت العديد من الحالات في الحوطة.
ويؤكد راوح أن مركز العزل استقبل خلال شهر مايو الماضي 300 حالة كانت قد وصلت الحالات من معظم مديريات لحج مثل تبن، والمسيمير، والقبيطة، ورأس العارة، بينما استقبل المركز أكثر من 400 حالة خلال شهر يونيو.
ونحو 27 حالة بينها حالات مؤكدة بالفحص الزراعي، كانت قد توفيت منذُ عودة الوباء قبل أشهر، بينما لا تزال عشرون حالة خاضعة للعلاج المتواصل بالمركز، وتعزو المصادر الطبية أسباب عودته إلى تلوث الأطعمة والفواكه ومياه الشرب، فضلًا عن تدني التثقيف الصحي.
ويضيف راوح مدير مركز العزل بلحج أن من خلال الجلوس مع أهالي المرضى، يؤكد ذوو الحالات المصابة بالكوليرا على شرب المصابين من مياه الآبار، وبعضهم يشيرون إلى تناول الغداء في المطاعم، أو أكل بعض الفواكه كالمنجا وغيرها.
ويناشد راوح الجهات الحكومية تزويد مركز العزل في مستشفى ابن خلدون بالدعم ومواد النظافة والعلاجات، كون الأدوية غير كافية، بينما قساطر البول التي يستخدمها المرضى يتم شراؤها من قبل المرضى من خارج المستشفى، إضافة لشراء بعض العلاجات الأخرى، نظرا لعدم توفرها بالمستشفى، وأن تزويد مركز العزل بالمواد والأدوية اللازمة بات أولوية توصيات القائمين على المركز للجهات الحكومية، للتخفيف من معاناة المرضى.