> «الأيام» سي إن إن:
هدد زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي، في خطابه الأخير، بضرب المطارات والبنوك والموانئ السعودية، بخطوة وصفتها مصادر بابتزاز المملكة ودفعها للضغط على الشرعية للتراجع عن القرارات الاقتصادية التي أقرتها مؤخرا وفي مقدمتها نقل مقرات البنوك من صنعاء إلى عدن وإيقاف أنشطة مكاتب بيع تذاكر طيران اليمنية في مناطق الحوثيين.

ويشير الحوثي بخطابه إلى قرار البنك المركزي في عدن، بإمهال البنوك في صنعاء 60 يومًا لنقل مقراتهم الرئيسية إلى عدن والتوقف عن العمل بموجب سياسات الحوثيين، وإلا فستخاطر بمواجهة العقوبات ذات الصلة بقوانين مكافحة غسل الأموال الإرهاب.
ويأتي تهديد الحوثيين للمملكة العربية السعودية وسط تقارير تفيد بأن الحكومة والحوثيين فشلوا في التوصل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى.
وأعلن مسؤولون من الجانبين مساء السبت الماضي أن المناقشات التي جرت بوساطة الأمم المتحدة في مسقط انتهت دون التوصل إلى اتفاق بشأن ترتيب جديد للسجناء.
وقال الحوثي، في كلمة له بمناسبة العام الهجري الجديد: "على السعودي أن يدرك جيدًا أنه لا يمكن أبدًا أن نسكت على مثل تلك الخطوات"، على حد قوله.
وتابع زعيم الجماعة قائلا: "عليهم أن يكفوا عن هذا المسار الخاطئ وإلا سنقابل كل شيء بمثله: مطار الرياض بمطار صنعاء، البنوك بالبنوك، وهكذا الموانئ بالميناء".
وأردف الحوثي موجهًا حديثه للرياض قائلًا: "ليست المسألة أننا سنسمح لكم بالقضاء على هذا الشعب وإيصاله إلى مستوى الانهيار التام لكي لا تحصل مشكلة، فلتحصل ألف ألف مشكلة، ولتصل الأمور إلى أي مستوى كان"، على حد قوله.
وادعى الحوثي أن الخطوة المزعومة التي ادعى أن السعودية تعتزم تنفيذها في اليمن تأتي "خدمة لأمريكا وإسرائيل".
وأثارت تصريحات الحوثي غضبًا واسعًا في السعودية، إذ ردَّ عليها عدد كبير من مستخدمي "إكس" في السعودية.

نشر الصور جاء تزامنًا مع خطاب زعيم جماعة الحوثيين، والذي أضاف فيه بالقول إن "الأميركي يحاول أن يورطكم، وإذا كنتم تريدون ذلك فجربوا، وإذا كنتم تريدون الخير لأنفسكم والاستقرار لبلدكم واقتصادكم فكفوا مؤامراتكم على بلدنا، وإذا نجح الأميركي في توريطكم فهو غباء رهيب وخذلان كبير ومن حقنا الطبيعي التصدي لأي خطوة عدوانية".
من جانبه، قال وزير الدفاع في حكومة الحوثيين محمد العاطفي: "نتلهف للتوجيهات منكم لخوض معركة فاصلة تجعل الأعداء يندمون على إضاعتهم فرص السلام التي كانت بين أيديهم".
وأضاف أن "المؤسسة العسكرية تمتلك من القدرات ما تستطيع به أن توجع الأعداء، وفي أتم الجاهزية لتنفيذ كل المهام وإذا استمر الأعداء في غيهم فلن يجدوا إلا سعير الحرب وويلاتها".
إلى ذلك، قالت مصادر بحسب موقع "يمن إيكو" أمس، إنه تقرر عودة تسيير الرحلات الجوية بين صنعاء والأردن، وإعادة فتح نظام بيع التذاكر لطيران اليمنية من مناطق سيطرة الحوثيين، منوهة بأن ذلك "يعكس استجابة السعودية للتهديدات التي وجهها قائد الحوثيين للمملكة يوم أمس الأول".
وأكدت المصادر أنه "تمت إعادة جدولة الرحلات بين مطار صنعاء الدولي ومطار الملكة علياء في الأردن، عصر يوم أمس، وذلك بعد توقفها لأكثر من أسبوع".
وأضافت أنه تم فتح نظام حجز وإصدار تذاكر الرحلات الجوية من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين بعد أن تم إغلاقه لأسابيع.
وكانت إدارة شركة طيران اليمنية في عدن قد منعت وكلاء السفر في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين من إصدار وحجز التذاكر، وطالبتهم بنقل عملياتهم إلى عدن ومناطق الحكومة اليمنية، وتوريد المبيعات إلى حسابات جديدة تسيطر عليها إدارة الشركة في عدن.
وجاءت إعادة الرحلات وفتح نظام إصدار التذاكر بعد 24 ساعة فقط من تهديدات هي الأخطر وجهها زعيم الحوثيين للسعودية.
ويُنظر إلى التهديدات الحوثية على نطاق واسع على أنها محاولة من قبل الجماعة لابتزاز المملكة العربية السعودية من خلال تذكيرها بأنهم ما زالوا قادرين على ضرب عمق المملكة، حيث يلقي المتمردون اللوم على الولايات المتحدة والسعودية في محاولة تدمير اليمن الذي يسيطر عليه الحوثيون اقتصاديًا بعد "الفشل العسكري".

صنعاء نشرت صورًا جوية وإحداثيات لأهم المنشآت السعودية
ويشير الحوثي بخطابه إلى قرار البنك المركزي في عدن، بإمهال البنوك في صنعاء 60 يومًا لنقل مقراتهم الرئيسية إلى عدن والتوقف عن العمل بموجب سياسات الحوثيين، وإلا فستخاطر بمواجهة العقوبات ذات الصلة بقوانين مكافحة غسل الأموال الإرهاب.
ويأتي تهديد الحوثيين للمملكة العربية السعودية وسط تقارير تفيد بأن الحكومة والحوثيين فشلوا في التوصل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى.
وأعلن مسؤولون من الجانبين مساء السبت الماضي أن المناقشات التي جرت بوساطة الأمم المتحدة في مسقط انتهت دون التوصل إلى اتفاق بشأن ترتيب جديد للسجناء.
وقال الحوثي، في كلمة له بمناسبة العام الهجري الجديد: "على السعودي أن يدرك جيدًا أنه لا يمكن أبدًا أن نسكت على مثل تلك الخطوات"، على حد قوله.
وتابع زعيم الجماعة قائلا: "عليهم أن يكفوا عن هذا المسار الخاطئ وإلا سنقابل كل شيء بمثله: مطار الرياض بمطار صنعاء، البنوك بالبنوك، وهكذا الموانئ بالميناء".
وأردف الحوثي موجهًا حديثه للرياض قائلًا: "ليست المسألة أننا سنسمح لكم بالقضاء على هذا الشعب وإيصاله إلى مستوى الانهيار التام لكي لا تحصل مشكلة، فلتحصل ألف ألف مشكلة، ولتصل الأمور إلى أي مستوى كان"، على حد قوله.
وادعى الحوثي أن الخطوة المزعومة التي ادعى أن السعودية تعتزم تنفيذها في اليمن تأتي "خدمة لأمريكا وإسرائيل".
وأثارت تصريحات الحوثي غضبًا واسعًا في السعودية، إذ ردَّ عليها عدد كبير من مستخدمي "إكس" في السعودية.
ونشر الإعلام الحربي التابع لجماعة الحوثيين في اليمن، مساء أمس الأول، صورًا جوية وإحداثيات لأهم وأبرز المطارات والموانئ السعودية، بعنوان: "فجربوا"، وتضمنت الصور الجوية صورًا لمطار الملك خالد الدولي في الرياض، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، وميناء رأس تنورة، وميناء جيزان، وميناء جدة، وميناء الملك عبد الله في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.

إحدى المنشآت السعودية
نشر الصور جاء تزامنًا مع خطاب زعيم جماعة الحوثيين، والذي أضاف فيه بالقول إن "الأميركي يحاول أن يورطكم، وإذا كنتم تريدون ذلك فجربوا، وإذا كنتم تريدون الخير لأنفسكم والاستقرار لبلدكم واقتصادكم فكفوا مؤامراتكم على بلدنا، وإذا نجح الأميركي في توريطكم فهو غباء رهيب وخذلان كبير ومن حقنا الطبيعي التصدي لأي خطوة عدوانية".
من جانبه، قال وزير الدفاع في حكومة الحوثيين محمد العاطفي: "نتلهف للتوجيهات منكم لخوض معركة فاصلة تجعل الأعداء يندمون على إضاعتهم فرص السلام التي كانت بين أيديهم".
وأضاف أن "المؤسسة العسكرية تمتلك من القدرات ما تستطيع به أن توجع الأعداء، وفي أتم الجاهزية لتنفيذ كل المهام وإذا استمر الأعداء في غيهم فلن يجدوا إلا سعير الحرب وويلاتها".
إلى ذلك، قالت مصادر بحسب موقع "يمن إيكو" أمس، إنه تقرر عودة تسيير الرحلات الجوية بين صنعاء والأردن، وإعادة فتح نظام بيع التذاكر لطيران اليمنية من مناطق سيطرة الحوثيين، منوهة بأن ذلك "يعكس استجابة السعودية للتهديدات التي وجهها قائد الحوثيين للمملكة يوم أمس الأول".
وأكدت المصادر أنه "تمت إعادة جدولة الرحلات بين مطار صنعاء الدولي ومطار الملكة علياء في الأردن، عصر يوم أمس، وذلك بعد توقفها لأكثر من أسبوع".
وأضافت أنه تم فتح نظام حجز وإصدار تذاكر الرحلات الجوية من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين بعد أن تم إغلاقه لأسابيع.
وكانت إدارة شركة طيران اليمنية في عدن قد منعت وكلاء السفر في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين من إصدار وحجز التذاكر، وطالبتهم بنقل عملياتهم إلى عدن ومناطق الحكومة اليمنية، وتوريد المبيعات إلى حسابات جديدة تسيطر عليها إدارة الشركة في عدن.
وجاءت إعادة الرحلات وفتح نظام إصدار التذاكر بعد 24 ساعة فقط من تهديدات هي الأخطر وجهها زعيم الحوثيين للسعودية.