> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
قال المحامي عبدالحليم جابر رزق مقدم خدمة العون القانوني للمجني عليها الزوجة التي تعرضت للعنف من قبل الجاني زوجها، في تصريح لـ "الأيام" أمس السبت، إن نيابة الحوطة بدأت بإجراءات التحقيق من قبل عضو النيابة القاضي عبدالله الدباشي خلال اليومين الماضيين.
وأشار المحامي رزق إلى أن عضو النيابة المحقق خلال إجراءات التحقيق سمع أقوال المجني عليها تفصيلا وسماع جميع طلباتها، موضحا "كان ذلك بحضورنا نحن المحامي عبدالحليم جابر رزق مقدم العون القانوني لدى مكتب اتحاد نساء اليمن بلحج، وبموجب الوكالة الممنوحة لي من قبل المجني عليها بموجب طلبها لتقديم العون القانوني لها".
وقال طالبنا خلال جلسة التحقيق من قبل النيابة بمحاكمة المتهم والحكم عليه بالعقوبة المشددة جراء ما ارتكبه من أفعال مجرمة وبطريقة وحشية وكذا التحقيق من والد المتهم كونه شريكا لابنه ومتسترا على جرمه، وكذا التحقيق مع جميع أفراد أسرة المتهم وتوجيه لهم التهم التي تتناسب مع ما صدر منهم من أفعال، مشيرا إلى أن النيابة حددت اليوم الأحد لمواجهة المتهم والتحقيق معه واستكمال ما تبقي من إجراءات.
وأوضح المحامي رزق أن مكتب اتحاد نساء اليمن بلحج يتبنى القضايا التي تتعرض لها المرأة ضمن مشروع قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي وحماية المرأة والطفل من أي عنف يتعرضون له، وفي هذا السياق فإن مكتب اتحاد نساء لحج لديه مجموعة من المحاميين الناشطين في العمل القانوني والذي يوكل لهم الدفاع عن الحالات التي تطلب تقديم لهم العون القانوني، وعلى ذلك قام فرع الاتحاد بتقديم خدماته المتنوعة للمرأة التي تعرضت للاعتداء الجسدي من قبل زوجها، ومن ذلك تبني قضيتها وتقديم لها خدمة العون النفسي والقانوني وقد تم تكليفنا نحن المحامي عبدالحليم جابر رزق لتقديم خدمة العون القانوني للحالة التي تعرضت للعنف، وبدورنا قمنا بمتابعة الجهات الأمنية ممثلة بإدارة أمن الحوطة والتي قامت على الفور بمباشرة إجراءات جمع الاستدلال وسماع أقوال المرأة المجني عليها والقبض على الزوج الجاني والنزول لموقع الجريمة لمعاينة مسرح الجريمة وإعداد واستكمال جميع إجراءات الاستدلال والرفع بالملف لنيابة الحوطة التي باشرت إجراءات التحقيق من قبل عضو النيابة.
ودعا المحامي عبدالحليم رزق إلى ضرورة أن يكون للمجتمع المحلي دور فعال ويتفاعل مع الواقعة ويناصر المجني عليها وتكوين رأيا عاما لتكون هذه القضية قضية المجتمع ككل كونها واقعة لم يألفها المجتمع من قبل وهي جريمة تشكل خطرا ليس فقط على الضحية بل على المجتمع كله.
وتمكنت أجهزة أمن الحوطة بلحج في وقت سابق من فك أسر امرأة وضعت بغرفة منعزلة بإحدى حارات المدينة تعرضت للتعذيب بشكل بشع على يد زوجها استمر لثلاثة أشهر.
وأشار المحامي رزق إلى أن عضو النيابة المحقق خلال إجراءات التحقيق سمع أقوال المجني عليها تفصيلا وسماع جميع طلباتها، موضحا "كان ذلك بحضورنا نحن المحامي عبدالحليم جابر رزق مقدم العون القانوني لدى مكتب اتحاد نساء اليمن بلحج، وبموجب الوكالة الممنوحة لي من قبل المجني عليها بموجب طلبها لتقديم العون القانوني لها".
وقال طالبنا خلال جلسة التحقيق من قبل النيابة بمحاكمة المتهم والحكم عليه بالعقوبة المشددة جراء ما ارتكبه من أفعال مجرمة وبطريقة وحشية وكذا التحقيق من والد المتهم كونه شريكا لابنه ومتسترا على جرمه، وكذا التحقيق مع جميع أفراد أسرة المتهم وتوجيه لهم التهم التي تتناسب مع ما صدر منهم من أفعال، مشيرا إلى أن النيابة حددت اليوم الأحد لمواجهة المتهم والتحقيق معه واستكمال ما تبقي من إجراءات.
وأوضح المحامي رزق أن مكتب اتحاد نساء اليمن بلحج يتبنى القضايا التي تتعرض لها المرأة ضمن مشروع قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي وحماية المرأة والطفل من أي عنف يتعرضون له، وفي هذا السياق فإن مكتب اتحاد نساء لحج لديه مجموعة من المحاميين الناشطين في العمل القانوني والذي يوكل لهم الدفاع عن الحالات التي تطلب تقديم لهم العون القانوني، وعلى ذلك قام فرع الاتحاد بتقديم خدماته المتنوعة للمرأة التي تعرضت للاعتداء الجسدي من قبل زوجها، ومن ذلك تبني قضيتها وتقديم لها خدمة العون النفسي والقانوني وقد تم تكليفنا نحن المحامي عبدالحليم جابر رزق لتقديم خدمة العون القانوني للحالة التي تعرضت للعنف، وبدورنا قمنا بمتابعة الجهات الأمنية ممثلة بإدارة أمن الحوطة والتي قامت على الفور بمباشرة إجراءات جمع الاستدلال وسماع أقوال المرأة المجني عليها والقبض على الزوج الجاني والنزول لموقع الجريمة لمعاينة مسرح الجريمة وإعداد واستكمال جميع إجراءات الاستدلال والرفع بالملف لنيابة الحوطة التي باشرت إجراءات التحقيق من قبل عضو النيابة.
ودعا المحامي عبدالحليم رزق إلى ضرورة أن يكون للمجتمع المحلي دور فعال ويتفاعل مع الواقعة ويناصر المجني عليها وتكوين رأيا عاما لتكون هذه القضية قضية المجتمع ككل كونها واقعة لم يألفها المجتمع من قبل وهي جريمة تشكل خطرا ليس فقط على الضحية بل على المجتمع كله.
وتمكنت أجهزة أمن الحوطة بلحج في وقت سابق من فك أسر امرأة وضعت بغرفة منعزلة بإحدى حارات المدينة تعرضت للتعذيب بشكل بشع على يد زوجها استمر لثلاثة أشهر.