> "الأيام" غرفة الأخبار:

​أعلنت مكونات اجتماعية في محافظة حضرموت، الخميس، تأييدها لبيان حلف قبائل حضرموت الصادر، الأربعاء، وما تضمنه من تهديد للحكومة بوضع اليد على الأرض والثروة في حال لم يتم تلبيه المطالب التي تضمنها البيان، والذي أمهل الحكومة 48 ساعة تنتهي اليوم الجمعة.

مكون الهبة الحضرمية (مخيم العيون) وتجمع قبائل آل كثير وغيرها أعلنت، الخميس، تأييدها لبيان الاجتماع الاستثنائي لقيادات حلف قبائل حضرموت.

وطالب بيان نشره “الحلف” على حسابه في فيسبوك، الأربعاء، “رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالاعتراف بحق حضرموت، وتفعيل دور الشراكة الفاعلة والحقيقية، ممثلة في مؤتمر حضرموت الجامع، أسوة بالأطراف الأخرى المشاركة في التسوية الشاملة في البلاد”.

وحذّر مما اعتبره “الإقدام على أي تصرف بنفط حضرموت أو تصديره أو تسويقه إلا بعد تثبيت مكانة حضرموت وضمان حقوقها بما يرتضيه أهلها”.

وطالب بتنفيذ القرارات المتخذة خلال اجتماع استثنائي لقيادة مؤتمر حضرموت الجامع، والمزمنة والصادرة بتاريخ 13 يوليو.

واعتبر البيان: “المخزون النفطي الحالي في خزانات ميناء الضبة والمسيلة حقًا من حقوق حضرموت، ولن نتنازل عنه، على أن يسخر كامل قيمته لشراء طاقة كهربائية لحضرموت”.
ووفقًا للبيان فإنه “في حالة عدم الاستجابة لما ذُكر خلال 48 ساعة، سنضع أيدينا على الأرض والثروة”.

لقد صار التصعيد ضد المحافظ تهديدًا تجاوز مهلة الثلاثين يومًا التي منحها بيان الاجتماع الاستثنائي لمؤتمر حضرموت الجامع في 13 يوليو، لتلبية مطالبه، حتى صارت المهلة في بيان الأربعاء 48 ساعة تنتهي اليوم الجمعة، في إشارة إلى ما وصل إليه الاحتقان؛ على صعيد الذهاب لفرض واقع جديد.

ما تضمنه البيان تمثل في المطالبة بـ: تثبيت حق حضرموت في نفطها قبل أي تصرف فيه، وتسخير قيمة مبيعات المخزون النفطي في ميناءي الضبة والمسيلة لشراء طاقة كهربائية لحضرموت، وتنفيذ المطالب التي تضمنها بيان الاجتماع الاستثنائي لمؤتمر حضرموت الجامع في 13 يوليو.

وقبل ذلك ما تضمنه البند الأول، وهو المطالبة باعتراف مجلس القيادة الرئاسي بحق حضرموت وتفعيل دور الشراكة الفاعلة والحقيقية ممثلة في مؤتمر حضرموت الجامع أسوة بالأطراف المشاركة في التسوية الشاملة في البلاد.