> عدن «الأيام» خاص:

قال إياد غانم عضو الجمعية وطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، إن الإجرام لن يتوقف لعصابات قوى الدمار وخلايا الإرهاب إلا بمواصلة استكمال تحرير الجنوب ممثلة بوادي حضرموت والمهرة من القوى المصنعة للإرهاب والمحركة لخلايا الاغتيالات.

وأشار غانم في تصريح صحفي، أن اغتيال قائد الحزام الأمني في المحفد القائد الشهيد حسين الرابظ وقبله اغتيال القائد عبداللطيف السيد، وقائد الحزام الأمني في مودية القائد نصر الصالحي وقبله القايد أبا اليمامة والقائد جواس وغيرهم طابور كبير من قيادات ورموز التحرير والكوادر والجنود، وإذا لم يكن هناك جهود متناسقة بين كافة التشكيلات الموجودة على أرض الجنوب وتوحد الإمكانيات وتشكيل غرفة عمليات موحدة تحمل هدف موحد مبرهنة ذلك على الأرض الواقع وفي الميدان سيدفع الثمن جميع الجنوبيين.

وأضاف بات المشهد واضحًا، يسرد لنا تفاصيل مرحلة يسود فيها تنسيق محكم بين خلايا قوى الإرهاب، ومليشيات الحوثي الأمر الذي يستدعي من كافة القوات الجنوبية بمختلف تشكيلاتها، وقبائل الجنوب أن تعلن النفير، ولا تتوقف إلا باجتثاث الإرهاب، وتحرير كافة أرض الجنوب من دنس الغزاة الذين قدموا عام 94م بهذه الخلايا، والكيان الإجرامي الإرهابي المتأثر منه كافة أبناء الجنوب، وترك ثأر لا تمحيه بيانات التنديد ولا سقوط دموع التماسيح ولن ينتهي إلا باستكمال تحرير الأرض الجنوبية، وتحريرها من أي تشكيلات عسكرية ذات نشأة وارتباط بقوى الإرهاب الذي يستهدف غدرًا أنبل وخيرة من أنجبتهم أرض الجنوب.

الثأر الحقيقي بإعلان حالة الاستنفار للجميع والتوجه إلى حضرموت لتحرير واديها واقتحام كافة الأوكار وجحور الإرهاب في مديريات أبين، وإيقاف أي تحرك أو نشاط لكافة القوى التي رعت الإرهاب واحتضنتت ودعمت نظامها الإرهاب في مختلف المراحل السابقة وإيقاف أي  مؤسسات أو جمعيات أو منظمات تمارس أنشطتها وتحمل أجندة معادية لإرادة التحرير في الجنوب، لأنه بات واضحًا بأن الإرهاب كيان من كياناتهم يُستخدم ويُوجه لاستهداف رجال وقادة التحرير في الجنوب فقط، والذي يجب أن يتوقف عنده أبناء الجنوب ويجتمعون حول الاجتثاث الكامل لهذا السرطان الخبيث بالطريقة المذكورة سالفا لاستكمال مشوار الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجله.