> رشيد سيف:
معرض الفنون التشكيلية والرقمية في ميسيساغا.. مزيج من التراث والإبداع الفني
> مدينة ميسيساغا في مقاطعة أنتاريو الكندية كانت على موعد مع حدث فني مميز جمع بين الفنون التشكيلية والرقمية، حيث نظمت مؤسسة "قمرية" للفنون المعرض الفني الأول من نوعه الذي ضم أعمالاً فنية متنوعة من إبداعات فنانين يمنيين وعرب مقيمين في كندا. ما ميز هذا الحدث هو تنوعه وثراء محتواه الفني، حيث لم يقتصر المعرض على الفنون التشكيلية التقليدية فقط، بل شمل أيضًا فن التصوير الفوتوغرافي لأول مرة.

الصورتان اللتان قدمهما عمار تميزتا بدقة التفاصيل وروعة التكوين، مما جعلها محط اهتمام الكثير من الحضور، خاصة وأنها أظهرت جوانب غير معروفة للكثيرين عن جمال الطبيعة في اليمن. عمار، المعروف بمهارته في التقاط اللحظات الساحرة وتوثيق الجوانب الخفية من الحياة والطبيعة، قدم من خلال مشاركته هذه إضافة نوعية للمعرض، وأثبت مرة أخرى أن التصوير الفوتوغرافي هو فن قادر على نقل القصص والمشاعر تماما مثل الرسم.
وقال خلف في حديثه لـ"الأيام":"شاركتُ بصور من جزيرة سقطرى، لأنها تعتبر من أكثر الأماكن تميزًا وتفردًا في اليمن والعالم.. التنوع البيئي اللي فيها و المدهش والأشجار النادرة والمناظر الطبيعية الغريبة تخليها مصدر إلهام فريد للمصورين كافة، هذي الجزيرة جمعت بين الجمال الطبيعي والبساطة في وقت واحد، وبالتالي كل صورة تلتقط فيها تحمل قصة خاصة تعكس سحر هذا المكان المدهش".
بهذا المعرض، أثبت الفنانون المشاركون، بمن فيهم عمار إبراهيم خلف، أن الفن هو لغة عالمية قادرة على تجاوز الحدود ونقل التراث والثقافة بأسلوب مؤثر ومبهر.
> مدينة ميسيساغا في مقاطعة أنتاريو الكندية كانت على موعد مع حدث فني مميز جمع بين الفنون التشكيلية والرقمية، حيث نظمت مؤسسة "قمرية" للفنون المعرض الفني الأول من نوعه الذي ضم أعمالاً فنية متنوعة من إبداعات فنانين يمنيين وعرب مقيمين في كندا. ما ميز هذا الحدث هو تنوعه وثراء محتواه الفني، حيث لم يقتصر المعرض على الفنون التشكيلية التقليدية فقط، بل شمل أيضًا فن التصوير الفوتوغرافي لأول مرة.
- مؤسسة "قمرية": نشر الثقافة والفن اليمني والعربي
- مشاركة عمار إبراهيم خلف: سحر جزيرة سقطرى في صورة
ضمن المعرض، شارك المصور الفوتوغرافي وصانع الأفلام العدني عمار إبراهيم خلف بصورتين مميزتين من جزيرة سقطرى. الصور التي قدمها خلف، أسرت قلوب الزوار بجمالها وأصالتها، حيث نقلت الحضور إلى عالم آخر يعكس الطبيعة البكر والتنوع البيئي الفريد للجزيرة اليمنية. تُعد سقطرى واحدة من أكثر الأماكن تميزًا في العالم من حيث التنوع الحيوي، وصور عمار كانت بمثابة نافذة تطل على هذا العالم الساحر.

الصورتان اللتان قدمهما عمار تميزتا بدقة التفاصيل وروعة التكوين، مما جعلها محط اهتمام الكثير من الحضور، خاصة وأنها أظهرت جوانب غير معروفة للكثيرين عن جمال الطبيعة في اليمن. عمار، المعروف بمهارته في التقاط اللحظات الساحرة وتوثيق الجوانب الخفية من الحياة والطبيعة، قدم من خلال مشاركته هذه إضافة نوعية للمعرض، وأثبت مرة أخرى أن التصوير الفوتوغرافي هو فن قادر على نقل القصص والمشاعر تماما مثل الرسم.
وقال خلف في حديثه لـ"الأيام":"شاركتُ بصور من جزيرة سقطرى، لأنها تعتبر من أكثر الأماكن تميزًا وتفردًا في اليمن والعالم.. التنوع البيئي اللي فيها و المدهش والأشجار النادرة والمناظر الطبيعية الغريبة تخليها مصدر إلهام فريد للمصورين كافة، هذي الجزيرة جمعت بين الجمال الطبيعي والبساطة في وقت واحد، وبالتالي كل صورة تلتقط فيها تحمل قصة خاصة تعكس سحر هذا المكان المدهش".
- الزوار والتفاعل مع الأعمال الفنية
بهذا المعرض، أثبت الفنانون المشاركون، بمن فيهم عمار إبراهيم خلف، أن الفن هو لغة عالمية قادرة على تجاوز الحدود ونقل التراث والثقافة بأسلوب مؤثر ومبهر.