> عدن «الأيام» خاص:
قال السياسي هاني البيض نجل الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض، إن البلاد بـ "شمالها وجنوبها" قد تحولت إلى ساحات لتصفية حسابات الآخرين.
وقال البيض في تغريدة له على صفحته بمنصة "أكس" أمس: "البلاد تواجه تهديدات متزايدة على مختلف الأصعدة والجوانب، ما يحدث هو جزء من مشروع تدمير يهدف إلى إخراج اليمن من سياقها الطبيعي ودورها الحقيقي".
وأضاف قائلا: "الشمال والجنوب أصبحا ساحات لتصفية حسابات الآخرين، وفي نفس الوقت جزءا من أذرع وأدوات الصراع القائم في المنطقة، وجميعها مشاريع خطيرة لن يخرج منها أحد متعافياً أو قادراً على العيش بسلام، أو حتى الصمود طويلاً معتمداً على نفسه".
ومضى قائلا: "المؤسف جدا أن الأطراف السياسية والقوى الوطنية الحاضرة في المشهد أو تلك المؤثرة على الأرض جميعهم بشكل مباشر أو غير مباشر ساهموا ويساهمون في الذهاب بهذا البلد إلى ذلك المستقبل الكارثي والمجهول في الوقت الذي يفتقدون فيه إلى المشروع الوطنيّ الحقيقي وإلى القوة السياسية الكبيرة التي تمكنهم من فرض أمر واقع وطني واحد.. أو حتى سياسي مستقل شمالاً أو جنوباً.. الجميع اليوم ينقاد ولا يستطيع أن يقود مرحلة بفعل ما آلت إليه الأمور والتفككات السياسية السائدة، فالقرار الوطني السيادي مازال مصادرًا، والقرار في غرف المفاوضات أيضاً ليس بيدهم".
وحذر البيض من خطورة المرحلة بقوله: "نخشى أن تكون هذه مقدمات مؤكدة للدخول في مرحلة معقدة من الفوضى والضعف ومشاريع التدمير المرسومة لهذا الجزء من المنطقة إذا ما استمرت الأمور تسير بهذه الحالة والاتجاه نفسه.. وكل شاة معلقة من عرقوبها".
وقال البيض في تغريدة له على صفحته بمنصة "أكس" أمس: "البلاد تواجه تهديدات متزايدة على مختلف الأصعدة والجوانب، ما يحدث هو جزء من مشروع تدمير يهدف إلى إخراج اليمن من سياقها الطبيعي ودورها الحقيقي".
وأضاف قائلا: "الشمال والجنوب أصبحا ساحات لتصفية حسابات الآخرين، وفي نفس الوقت جزءا من أذرع وأدوات الصراع القائم في المنطقة، وجميعها مشاريع خطيرة لن يخرج منها أحد متعافياً أو قادراً على العيش بسلام، أو حتى الصمود طويلاً معتمداً على نفسه".
ومضى قائلا: "المؤسف جدا أن الأطراف السياسية والقوى الوطنية الحاضرة في المشهد أو تلك المؤثرة على الأرض جميعهم بشكل مباشر أو غير مباشر ساهموا ويساهمون في الذهاب بهذا البلد إلى ذلك المستقبل الكارثي والمجهول في الوقت الذي يفتقدون فيه إلى المشروع الوطنيّ الحقيقي وإلى القوة السياسية الكبيرة التي تمكنهم من فرض أمر واقع وطني واحد.. أو حتى سياسي مستقل شمالاً أو جنوباً.. الجميع اليوم ينقاد ولا يستطيع أن يقود مرحلة بفعل ما آلت إليه الأمور والتفككات السياسية السائدة، فالقرار الوطني السيادي مازال مصادرًا، والقرار في غرف المفاوضات أيضاً ليس بيدهم".
وحذر البيض من خطورة المرحلة بقوله: "نخشى أن تكون هذه مقدمات مؤكدة للدخول في مرحلة معقدة من الفوضى والضعف ومشاريع التدمير المرسومة لهذا الجزء من المنطقة إذا ما استمرت الأمور تسير بهذه الحالة والاتجاه نفسه.. وكل شاة معلقة من عرقوبها".
