> عدن «الأيام» خاص:

اختتمت أمس في العاصمة عدن الندوة الثقافية المنظمة تحت عنوان "اللغتان المهرية والسقطرية جذور تاريخية وأبعاد ثقافية جنوبية راسخة ومتجددة"، بصدور توصيات هامة لتجدير وتأصيل الهوية الجنوبية.

وتضمنت توصيات الندوة ما يلي:
1 - يقدّر المشاركون في الندوة الجهود والرعاية التي توليها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بالموروث الثقافي والحضاري لمحافظات الجنوب، ويقترح المشاركون على اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي – رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي – نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إصدار قرار بإنشاء جائزة سنوية لأهم الإصدارات والبحوث التي تُعنى بتأصيل الهويّة الجنوبية، وتجذير وتعزيز الانتماء الوطني.

2 - يوصي المشاركون بضرورة إيلاء اهتمام كبير ودعم مستمر لمركزي البحوث والدراسات للغتين المهريّة والسقطريّة التي أنشئت في محافظتي المهرة وسقطرى.

3 - ضرورة أن تحرص دوائر الثقافة والإعلام في الأمانة العامّة والجمعية الوطنية ومجلس المستشارين، ودوائرهما في المحافظات على إقامة وتنظيم ورش العمل وحلقات النقاش، والندوات العلمية والبحثية، والمهرجانات الثقافية والتراثية، لتسليط الضوء والإثراء لمجمل الموروث الحضاري والثقافي والفني والإنساني – العادات والتقاليد – في محافظات الجنوب كافّة.

4 - يوصي المشاركون جامعات الجنوب جميعها، ومراكز البحوث والدراسات البحثيّة والعلمية فيها، بضرورة الاحتفاء باللغتين المهريّة والسقطريّة، وتشجيع الباحثين على دراستها والمساهمة في طباعة وإصدار ونشر وتوزيع هذه الدراسات.

5 - يؤكّد المشاركون في الندوة على أهمية أن يعمل قطاع الإذاعة والتلفزيون والصحف والمجلات الصادرة في العاصمة عدن وغيرها من محافظات الجنوب على تكثيف البرامج والاستطلاعات والتغطيات والتقارير والأعمال الوثائقية لتسليط الضوء على الموروث الحضاري والثقافي والفنّي، وإبراز خصوصية هاتين اللغتين وغيرهما من خصوصيات الموروث والفلكلور الجنوبي الثري والمتعدد والمتنوع، وتعزيز الهويّة الثقافة والخصوصية الجنوبية التاريخية الراسخة والمتجدّدة.

6 - ضرورة أن يسعى مركز البحوث ودعم القرار بالمجلس مع غيره من جامعات الجنوب في تبنّي دراسات تاريخية وأسلوبية للغتين، والعمل على إصدار معجمين لغويين لهما.

7 - أن يساهم اتحاد أدباء وكتّاب الجنوب، ونقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبين في نشر الثقافة والأدب والفكر والفنون في إصدارتهم المتنوعة.

8 - تشجيع مراكز الدراسات والمؤسسات الثقافية والفنية على تجميع الموروث الشعري والأدبي للغتين المهريّة والسقطريّة، ودراسته وتحليله بوصفه منتجًا فكريًّا وأدبيًّا وإبداعيًّا جنوبيًّا ثريًّا وعميقًا.

9 - تشجيع السلطات المحليّة لطلاب المحافظتين والباحثين والمهتمين بوضع دراسات تاريخية وأدبية ولغوية وجغرافية وطبيعية ونباتية وحيوانية وزراعية تظهر أهم خصائص هاتين المحافظتين الجنوبيتين.