> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

يعاني مكتب التربية والتعليم بمديرية خنفر بمحافظة أبين، واحدة من أكبر مديريات المحافظة مساحة وسكانًا، عدة صعوبات أثرت سلبًا على عملهم بعد أن تمت إحالة أكثر من 1000 معلم ومعلمة بعد أن بلغوا أحد الأجلين إلى التقاعد في ظل توقف التوظيف منذ سنوات طويلة.

وأشار مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية خنفر محمود سبعة إلى أن هناك عدة صعوبات تواجه المكتب نتيجة النقص في المعلمين بعد أن تمت إحالة أكثر من ألف معلم ومعلمة إلى التقاعد، لكن تم التعاقد مع أكثر من 1250 من الخريجين بدعم من منظمة اليونيسف لسد النقص الذي نعاني منه.

وأكد سبعة في سياق حديثه لـ "الأيام" أن هؤلاء المتعاقدين من الخريجين عملوا على سد النقص في جانب المعلمين وإذا أوقفت منظمة اليونيسف التعاقد معهم فستكون هناك صعوبات كبيرة.

وأوضح بأن المكتب أجرى عددا من التغييرات لمدراء المدارس من أجل إعطاء الفرصة للكوادر الشابة القادرة على العطاء، وأشار إلى أن المكتب عمل على إعادة تأهيل وترميم العديد من المدارس لتكون جاهزة في العام الدراسي الحالي، وأيضا تم بناء فصول دراسية في منطقة الخبر وسيتم بناء مدرسة قريبا بدعم من قبل السلطة المحلية بمديرية خنفر ممثلة بالمدير العام مازن اليوسفي.

وأضاف أن عدد الطلاب والطالبات في مدارس التعليم الأساسي والثانوي بلغ أكثر من 38 ألف طالب وطالبة وهي كثافة طلابية كبيرة.

وأضاف في سياق آخر: "إن قضية الاعتداء التي تعرضت لها قيادة مكتب التربية والتعليم بالمديرية منظورة الآن أمام النيابة بعد إصرارنا على إحالتهم إلى النيابة ونفذ الموظفون ومدراء المدارس وقفات احتجاجية أمام مبنى مكتب التربية بمدينة جعار من أجل الضغط على الأجهزة الأمنية بالقبض على المعتدين الذين أشهروا السلاح في وجوهنا ولم يقدرو الرسالة التربوية والتعليمية".