> عدن «الأيام» خاص:
استعرض مجلس الوزراء في اجتماعه، اليوم الأربعاء، بالعاصمة عدن، برئاسة رئيس الوزراء د. أحمد عوض بن مبارك، عدداً من القضايا المتعلقة بالواقع الخدمي والاقتصادي والمعيشي للمواطنين، ومستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية والأمنية، إلى جانب الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذ القرارات اللازمة بشأنها.
واعتمد مجلس الوزراء، نتائج اعمال اللجنة الوزارية المشكلة بأمر المجلس برئاسة وزير الصناعة والتجارة، لمعالجة الأوضاع الاقتصادية والمالية والنقدية، وإحالة ما تضمنته من نتائج وتوصيات، الى الجهات المختصة.
وفي مستهل الاجتماع طرح رئيس الوزراء عددا من الملاحظات المتعلقة بأداء بعض الوزارات والجهات الحكومية في التعامل مع التحديات الراهنة والاستثنائية في مختلف الجوانب، وما يستوجب القيام به لتحقيق اختراقات في معالجة المشاكل المتراكمة وإعادة بث روح الثقة بمؤسسات الدولة، لافتاً الى ما تم إنجازه في المضي بتنفيذ برنامج الإصلاح المالي والإداري والخطط الاستراتيجية للحكومة واولوياتها، والعمل على إعادة الاعتبار للدولة وهيبتها وسلطتها واحترام مؤسساتها واعادة الاعتبار للكفاءة وحسن الأداء والإنجاز والجدارة، وأهمية استمرار تعزيز الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد كعنوان رئيسي للمرحلة، مؤكداً أن الفساد في السلم جريمة ونزيف وألم، وفي الحرب خيانة عظمى، ومكافحته مسؤولية وطنية وأخلاقية بالتعاون والتنسيق مع جميع المؤسسات الرقابية، لترسيخ أنظمة المساءلة ومحاربة الفساد على أسس شفافة وموضوعية، وبلا انتقائية.
وأعرب د. أحمد عوض بن مبارك عن ثقته في دعم شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة لخطط وبرامج وإصلاحات الحكومة، وخاصة الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بما ينعكس بشكل مباشر على حياة ومعيشة المواطنين واحتياجاتهم الأساسية من الخدمات والسلع.
ولفت إلى كارثة انفجار محطة الغاز في مديرية المنصورة وملاحظاته أثناء نزوله لموقع الحادث والتي تعتبر ناقوس خطر، والإجراءات الحازمة التي سيتم اتخاذها بناء على نتائج لجنة التحقيق، لإنهاء العبث القائم في هذا الجانب وحماية أرواح وحياة المواطنين في عدن والمحافظات المحررة، بما يضمن عدم تكرار أي حوادث مماثلة، مشيداً بهذا الخصوص بجهود الدفاع المدني في إخماد الحريق وتأمين السلامة المطلوبة حول المنطقة واستجابتها السريعة، وكذا جهود طواقم الإسعاف وتعاون المواطنين.
وتطرق رئيس الوزراء إلى مستجدات الأوضاع السياسية وجهود السلام، واستمرار الحوثي في تعطيل كل المساعي التي قادها الأشقاء في المملكة العربية السعودية، والمجتمعين الاقليمي والدولي، وهجماتها المتصاعدة ضد سفن الشحن البحري وخطوط الملاحة الدولية، ومحاولة استهداف منشأة صافر النفطية.
وأشاد مجلس الوزراء بالجاهزية العالية للقوات المسلحة والأمن بكل تشكيلاتها، لردع أي تصعيد من جانب الحوثي على مختلف المحاور والجبهات، وإفشال المخططات الإرهابية.
ووقف مجلس الوزراء أمام الإجراءات والتدابير الحكومية المنسقة مع السلطات المحلية، لتقديم الإغاثة والعون للمتضررين جراء الأمطار والسيول الجارفة التي أدت إلى سقوط عشرات الضحايا، وألحقت دماراً هائلاً في الممتلكات العامة، والخاصة، والحيازات الزراعية، والبنية التحتية، والخدمات الأساسية.
وأشاد المجلس بالاستجابة الإغاثية العاجلة من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، وغيرها من الدول والمنظمات للتخفيف من معاناة المواطنين في كل المناطق المنكوبة.
وحذر مجلس الوزراء من مخاطر الكارثة البيئية الوشيكة جراء استمرار الحوثي في عرقلة الجهود الدولية تبذل لإنقاذ ناقلة النفط اليونانية "سونيون" والتي تحمل على متنها مليون برميل من النفط الخام، بعد ان استهدفها الحوثي في 21 أغسطس بسلسلة من الهجمات.
وعبر مجلس الوزراء عن تضامن اليمن قيادة وحكومة وشعبا مع جمهورية مصر العربية الشقيقة، ورفضها لتصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني المحتل التي حاول من خلالها الزج باسم مصر لتزييف الحقائق وتضليل الرأي العام، ضمن المحاولات العبثية لتبرير الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقوانين والأعراف الدولية، محذراً من عواقب هذه التصريحات الاستفزازية.
وجدد المجلس، موقف اليمن الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على أساس المبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
واعتمد مجلس الوزراء، نتائج اعمال اللجنة الوزارية المشكلة بأمر المجلس برئاسة وزير الصناعة والتجارة، لمعالجة الأوضاع الاقتصادية والمالية والنقدية، وإحالة ما تضمنته من نتائج وتوصيات، الى الجهات المختصة.
وفي مستهل الاجتماع طرح رئيس الوزراء عددا من الملاحظات المتعلقة بأداء بعض الوزارات والجهات الحكومية في التعامل مع التحديات الراهنة والاستثنائية في مختلف الجوانب، وما يستوجب القيام به لتحقيق اختراقات في معالجة المشاكل المتراكمة وإعادة بث روح الثقة بمؤسسات الدولة، لافتاً الى ما تم إنجازه في المضي بتنفيذ برنامج الإصلاح المالي والإداري والخطط الاستراتيجية للحكومة واولوياتها، والعمل على إعادة الاعتبار للدولة وهيبتها وسلطتها واحترام مؤسساتها واعادة الاعتبار للكفاءة وحسن الأداء والإنجاز والجدارة، وأهمية استمرار تعزيز الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد كعنوان رئيسي للمرحلة، مؤكداً أن الفساد في السلم جريمة ونزيف وألم، وفي الحرب خيانة عظمى، ومكافحته مسؤولية وطنية وأخلاقية بالتعاون والتنسيق مع جميع المؤسسات الرقابية، لترسيخ أنظمة المساءلة ومحاربة الفساد على أسس شفافة وموضوعية، وبلا انتقائية.
وأعرب د. أحمد عوض بن مبارك عن ثقته في دعم شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة لخطط وبرامج وإصلاحات الحكومة، وخاصة الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بما ينعكس بشكل مباشر على حياة ومعيشة المواطنين واحتياجاتهم الأساسية من الخدمات والسلع.
ولفت إلى كارثة انفجار محطة الغاز في مديرية المنصورة وملاحظاته أثناء نزوله لموقع الحادث والتي تعتبر ناقوس خطر، والإجراءات الحازمة التي سيتم اتخاذها بناء على نتائج لجنة التحقيق، لإنهاء العبث القائم في هذا الجانب وحماية أرواح وحياة المواطنين في عدن والمحافظات المحررة، بما يضمن عدم تكرار أي حوادث مماثلة، مشيداً بهذا الخصوص بجهود الدفاع المدني في إخماد الحريق وتأمين السلامة المطلوبة حول المنطقة واستجابتها السريعة، وكذا جهود طواقم الإسعاف وتعاون المواطنين.
وتطرق رئيس الوزراء إلى مستجدات الأوضاع السياسية وجهود السلام، واستمرار الحوثي في تعطيل كل المساعي التي قادها الأشقاء في المملكة العربية السعودية، والمجتمعين الاقليمي والدولي، وهجماتها المتصاعدة ضد سفن الشحن البحري وخطوط الملاحة الدولية، ومحاولة استهداف منشأة صافر النفطية.
وأشاد مجلس الوزراء بالجاهزية العالية للقوات المسلحة والأمن بكل تشكيلاتها، لردع أي تصعيد من جانب الحوثي على مختلف المحاور والجبهات، وإفشال المخططات الإرهابية.
ووقف مجلس الوزراء أمام الإجراءات والتدابير الحكومية المنسقة مع السلطات المحلية، لتقديم الإغاثة والعون للمتضررين جراء الأمطار والسيول الجارفة التي أدت إلى سقوط عشرات الضحايا، وألحقت دماراً هائلاً في الممتلكات العامة، والخاصة، والحيازات الزراعية، والبنية التحتية، والخدمات الأساسية.
وأشاد المجلس بالاستجابة الإغاثية العاجلة من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، وغيرها من الدول والمنظمات للتخفيف من معاناة المواطنين في كل المناطق المنكوبة.
وحذر مجلس الوزراء من مخاطر الكارثة البيئية الوشيكة جراء استمرار الحوثي في عرقلة الجهود الدولية تبذل لإنقاذ ناقلة النفط اليونانية "سونيون" والتي تحمل على متنها مليون برميل من النفط الخام، بعد ان استهدفها الحوثي في 21 أغسطس بسلسلة من الهجمات.
وعبر مجلس الوزراء عن تضامن اليمن قيادة وحكومة وشعبا مع جمهورية مصر العربية الشقيقة، ورفضها لتصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني المحتل التي حاول من خلالها الزج باسم مصر لتزييف الحقائق وتضليل الرأي العام، ضمن المحاولات العبثية لتبرير الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقوانين والأعراف الدولية، محذراً من عواقب هذه التصريحات الاستفزازية.
وجدد المجلس، موقف اليمن الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على أساس المبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.