> ردفان «الأيام» غازي العلوي:

توفي فجر الأربعاء في منطقة القشعة حاضرة بلاد العلوي بمديرية الملاح ردفان بمحافظة لحج، التربوي القدير والمربي الفاضل محمد شائف مثنى العٌمري (عُقيب) عن عمر يناهز الـ"70" عاما بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء في المجال التربوي.

وجرى تشييع جثمان التربوي الفاضل الفقيد (عقيب) في مسقط رأسه بمنطقة القشعة بموكب جنائزي شارك فيه عدد كبير من أبناء المنطقة الذين عبروا عن حزنهم لرحيل هامة تربوية وضعت بصماتها في العمل التربوي في المنطقة وخارجها.

الفقيد (عقيب) من الشخصيات التربوية التي ساهمت في تأسيس العمل التربوي في منطقة القشعة ومناطق حيد ردفان (الضنابر) وغيرها من المناطق، حيث عمل منذ ستينات القرن الماضي مع ثلة من الكوادر التربوية على ترسيخ التعليم ونشره بين أوساط المجتمع رغم الأوضاع المعيشية الصعبة وانعدام وسائل المواصلات.

برحيل التربوي القدير والمربي الفاضل محمد شائف مثنى العمري (عقيب) خسرت مديرية الملاح واحدًا من أبرز الشخصيات التربوية التي ذاع صيتها ليس على مستوى المديرية بل على مستوى مديريات ردفان ومحافظة لحج عامة.

رحل الأستاذ (عقيب) الذي صال وجال في الكثير من المناطق الجبلية الوعرة لنشر التعليم وقضى سنوات عمره حاملًا قيم المحبة والسلام لعقود من الزمن دون أن يحصل على حقوقه من التسويات والعلاوات، كمعلم وتربوي قدير خدم التعليم في أصعب المراحل.

وبهذا المصاب الجلل نتقدم بخالص التعازي والمواساة لأولاد الفقيد، بليغ وفهمي ومتعب وفؤاد وشايف محمد شائف مثنى العٌمري (عقيب) وكافة أفراد قبيلة العٌمري العلوي سائلين المولى عزّ وجل بأن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه كافة الصبر والسلوان.