> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
انهارت اجزاء من سقوف مبنى المجمع الحكومي القديم بمدينة زنجبار محافظة أبين، أمس الأول، وأصبحت تهدد حياة الموظفين بالخطر خوفا من سقوط المبنى فوق رؤوسهم في ظل غياب تام للسلطة المحلية بزنجبار والمحافظة والتي لم تحرك ساكنا تجاه إعادة تأهيل هذا المبنى الذي يحوي مكاتب المرافق الحكومية.

وقال موظفون في أحاديث لـ "الأيام"، إنهم تفاجئوا بسقوط أجزاء من سقف مبنى المجمع الحكومي بمدينة زنجبار والذي أصبح يشكل خطرًا على حياتهم كونهم يؤدون أعمالهم اليومية في هذا المبنى الذي يجمع أغلب الإدارات الحكومية.
وأشاروا إلى أن الإهمال ظل سيد الموقف فلم تجري أي ترميمات أو تأهيل للمبنى وظل كما هو عليه، متسائلين بعد أن تساقطت بعض الأجزاء، هل ستقوم السلطة المحلية بواجبها في تأهيله أم ستنتظر الكارثة؟
ولفتوا إلى أن السلطة المحلية غير مهتمة بسلامة الموظفين، حيث لم تقوم بصيانة وتأهيل المبنى منذ سنوات طويلة.
وناشدوا محافظ أبين أبوبكر حسين سالم التوجيه الفوري للجهات ذات العلاقة في إعادة تأهيل المبنى وتشكيل لجنة فنية مختصة من أجل فحص كافة المباني والتأكد من سلامتها قبل أن تتساقط فوق رؤوس الموظفين.
مبنى المجمع الحكومي بمدينة زنجبار أصبح بحاجة إلى لفتة من السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ أبوبكر حسين سالم لإعادة تأهيله وترميمه، بعد أن تساقطت صباح الخميس أجزاء من أسقف المبنى إلا أنها لم تؤدي إلى خسائر في الأرواح ويأتي ذلك في ظل التسيب الإداري والمالي وعدم اكتراث السلطة المحلية بما لحق بالمبنى من تشققات.

وقال موظفون في أحاديث لـ "الأيام"، إنهم تفاجئوا بسقوط أجزاء من سقف مبنى المجمع الحكومي بمدينة زنجبار والذي أصبح يشكل خطرًا على حياتهم كونهم يؤدون أعمالهم اليومية في هذا المبنى الذي يجمع أغلب الإدارات الحكومية.
وأشاروا إلى أن الإهمال ظل سيد الموقف فلم تجري أي ترميمات أو تأهيل للمبنى وظل كما هو عليه، متسائلين بعد أن تساقطت بعض الأجزاء، هل ستقوم السلطة المحلية بواجبها في تأهيله أم ستنتظر الكارثة؟
ولفتوا إلى أن السلطة المحلية غير مهتمة بسلامة الموظفين، حيث لم تقوم بصيانة وتأهيل المبنى منذ سنوات طويلة.
وناشدوا محافظ أبين أبوبكر حسين سالم التوجيه الفوري للجهات ذات العلاقة في إعادة تأهيل المبنى وتشكيل لجنة فنية مختصة من أجل فحص كافة المباني والتأكد من سلامتها قبل أن تتساقط فوق رؤوس الموظفين.