> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
قال مواطنون بمدينة زنجبار لـ"الأيام" إن هذه الحوادث المتكررة لاستنشاق الطالبات الغاز السام شيء مخيف وللأسف يحدث ذلك في مدارس الطالبات ولابد من وقفة جادة من قبل السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ أبوبكر حسين سالم والأجهزة الأمنية ومدير عام مكتب التربية والتعليم للكشف عن مصدر هذا الغاز الغامض الذي أثار الهلع بين صفوفنا كأولياء أمور.
وأشاروا إلى أن هذا اللغز المحير فيه شيء من الغموض من خلال استهداف المدارس يجب البحث والتدقيق حفاظا على سلامة بناتنا بعد أن شعرنا بالخوف نتيجة لهذه الحوادث المتكررة.
جاء ذلك عقب تعرض عدد من طالبات الصف الثالث الابتدائي ومعلمة لحالات اختناق صباح الأحد في مدرسة خديجة الكبرى (عائشة كرامة) في مدينة زنجبار محافظة أبين مما ينذر بكارثة قد تصيب الطالبات نتيجة لاستنشاقهن غاز سام لم يعرف مصدره وسببت هذه الحادثة حالة من الهلع والذعر بين أوساط الطالبات والمدرسات وأولياء أمورهن.
وبحسب المصادر أن أحد الطالبات قد قالت إحداهن أنهن اشتموا رائحة مثل المجاري (غاز الميثان) وهذا غريب جدًا في حصوله للمرة الثانية في مدرسة خديجة الكبرى وقبلها في مجمع بلقيس للبنات في حارة سواحل قبل أيام وأصيبت سبع طالبات ولازال مجمع بلقيس مغلق أبوابه حتى الآن.
الجدير ذكره أن حادثة اختناق الطالبات في مجمع بلقيس للبنات بزنجبار تلقي بظلالها لدى أهالي الطالبات خوفا عليهن من حالات التسمم والاختناقات السامة الذي لم يعرفها مصدرها وأصبحت حديث الشارع في مدينة زنجبار.
إلا أن حادثة اختناق الطالبات في مدرسة خديجة الكبرى للبنات أثارت مخاوف أولياء أمور الطلاب والطالبات نتيجة لهذه الحوادث المتكررة لاستنشاق الغاز السام الذي لم يعرف مصدرة حتى الآن.
من جانبه قال مدير عام مكتب التربية والتعليم د. وضاح المحوري إنه قام بالنزول الميداني إلى مدرسة خديجة للبنات بزنجبار للتأكد من حادثة اختناق طالبات الصف الثالث الابتدائي ولم يجد أي طالبة مغمية وعند وصوله أن أحد المعلمات دوخت أمامه وقام بإسعافها إلى مستشفى زنجبار وأن الأمور لا تثير القلق.
وأشار إلى أن هذه الحادثة عند نزوله أكدت له معلمات أن طالبات داخت فجأة ولم يتم تحديد عددهن ولم يتم إسعافهن سوى طالبة واحدة وهن بصحة وخير.
ولفت إلى أنه وجه إدارة المدرسة بنقل طالبات الصف الثالث ابتدائي إلى صف آخر من أجل الحفاظ عليهن وان الدراسة سوف تستأنف صباح غد الاثنين في مجمع بلقيس للبنات في حارة سواحل والذي أغلق لثلاثة أسابيع نتيجة اختناق سبع طالبات نتيجة استنشاقهن غاز سام.
وأشاروا إلى أن هذا اللغز المحير فيه شيء من الغموض من خلال استهداف المدارس يجب البحث والتدقيق حفاظا على سلامة بناتنا بعد أن شعرنا بالخوف نتيجة لهذه الحوادث المتكررة.
جاء ذلك عقب تعرض عدد من طالبات الصف الثالث الابتدائي ومعلمة لحالات اختناق صباح الأحد في مدرسة خديجة الكبرى (عائشة كرامة) في مدينة زنجبار محافظة أبين مما ينذر بكارثة قد تصيب الطالبات نتيجة لاستنشاقهن غاز سام لم يعرف مصدره وسببت هذه الحادثة حالة من الهلع والذعر بين أوساط الطالبات والمدرسات وأولياء أمورهن.
وبحسب المصادر أن أحد الطالبات قد قالت إحداهن أنهن اشتموا رائحة مثل المجاري (غاز الميثان) وهذا غريب جدًا في حصوله للمرة الثانية في مدرسة خديجة الكبرى وقبلها في مجمع بلقيس للبنات في حارة سواحل قبل أيام وأصيبت سبع طالبات ولازال مجمع بلقيس مغلق أبوابه حتى الآن.
الجدير ذكره أن حادثة اختناق الطالبات في مجمع بلقيس للبنات بزنجبار تلقي بظلالها لدى أهالي الطالبات خوفا عليهن من حالات التسمم والاختناقات السامة الذي لم يعرفها مصدرها وأصبحت حديث الشارع في مدينة زنجبار.
إلا أن حادثة اختناق الطالبات في مدرسة خديجة الكبرى للبنات أثارت مخاوف أولياء أمور الطلاب والطالبات نتيجة لهذه الحوادث المتكررة لاستنشاق الغاز السام الذي لم يعرف مصدرة حتى الآن.
من جانبه قال مدير عام مكتب التربية والتعليم د. وضاح المحوري إنه قام بالنزول الميداني إلى مدرسة خديجة للبنات بزنجبار للتأكد من حادثة اختناق طالبات الصف الثالث الابتدائي ولم يجد أي طالبة مغمية وعند وصوله أن أحد المعلمات دوخت أمامه وقام بإسعافها إلى مستشفى زنجبار وأن الأمور لا تثير القلق.
وأشار إلى أن هذه الحادثة عند نزوله أكدت له معلمات أن طالبات داخت فجأة ولم يتم تحديد عددهن ولم يتم إسعافهن سوى طالبة واحدة وهن بصحة وخير.
ولفت إلى أنه وجه إدارة المدرسة بنقل طالبات الصف الثالث ابتدائي إلى صف آخر من أجل الحفاظ عليهن وان الدراسة سوف تستأنف صباح غد الاثنين في مجمع بلقيس للبنات في حارة سواحل والذي أغلق لثلاثة أسابيع نتيجة اختناق سبع طالبات نتيجة استنشاقهن غاز سام.
