> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة:
عبّر مواطنون في محافظة أبين عن استيائهم الشديد من الانهيار الكارثي للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، مما أدى إلى ارتفاع كبير وغير مسبوق في أسعار السلع الاستهلاكية، وأدى إلى مضاعفة معاناتهم في ظل ظروف معيشية صعبة.
وأوضح المواطنون في تصريحات لـ"الأيام" أن ارتفاع الأسعار جعل الكثير من العائلات غير قادرة على توفير احتياجاتها الأساسية، حيث باتت تنظر إلى السلع في الأسواق بحسرة بسبب عجزها عن الشراء.
وقال المواطن محمد حمود فتيني، من مدينة زنجبار، إن "العديد من الأسر أصبحت تعاني من الفقر المدقع ولم تعد تستطيع توفير احتياجاتها اليومية بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار الناجم عن انهيار العملة المحلية". وأشار إلى أن بعض العائلات باتت تعتمد على وجبة واحدة في اليوم بسبب ضيق الحال، لا سيما الأسر ذات الدخل المحدود، مؤكدًا أن الفقر بات يطرق أبواب الجميع.
وأضاف فتيني أن "الوضع المعيشي المتدهور هو نتيجة مباشرة للسياسات الاقتصادية الخاطئة وتدهور العملة أمام العملات الأجنبية، في ظل إخفاق الحكومة في تحسين الأوضاع". وانتقد أداء حكومة معين عبد الملك، مشيرًا إلى أن المواطن كان يعوّل على الحكومة لتحقيق تحسن ملموس، لكنها لم تحقق أي منجز يذكر، بل أسهمت في تفاقم الأزمة. وختم حديثه بالقول: "الأفضل لهذه الحكومة أن تقدم استقالتها، فلن يؤسف عليها أحد".
هذا الوضع المتردي يعكس معاناة متفاقمة تواجهها الأسر في أبين، وسط غياب حلول اقتصادية فعالة، ما يجعل الحاجة ملحّة لتدخلات عاجلة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وتحسين الوضع المعيشي المتدهور.
وأوضح المواطنون في تصريحات لـ"الأيام" أن ارتفاع الأسعار جعل الكثير من العائلات غير قادرة على توفير احتياجاتها الأساسية، حيث باتت تنظر إلى السلع في الأسواق بحسرة بسبب عجزها عن الشراء.
وقال المواطن محمد حمود فتيني، من مدينة زنجبار، إن "العديد من الأسر أصبحت تعاني من الفقر المدقع ولم تعد تستطيع توفير احتياجاتها اليومية بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار الناجم عن انهيار العملة المحلية". وأشار إلى أن بعض العائلات باتت تعتمد على وجبة واحدة في اليوم بسبب ضيق الحال، لا سيما الأسر ذات الدخل المحدود، مؤكدًا أن الفقر بات يطرق أبواب الجميع.
وأضاف فتيني أن "الوضع المعيشي المتدهور هو نتيجة مباشرة للسياسات الاقتصادية الخاطئة وتدهور العملة أمام العملات الأجنبية، في ظل إخفاق الحكومة في تحسين الأوضاع". وانتقد أداء حكومة معين عبد الملك، مشيرًا إلى أن المواطن كان يعوّل على الحكومة لتحقيق تحسن ملموس، لكنها لم تحقق أي منجز يذكر، بل أسهمت في تفاقم الأزمة. وختم حديثه بالقول: "الأفضل لهذه الحكومة أن تقدم استقالتها، فلن يؤسف عليها أحد".
هذا الوضع المتردي يعكس معاناة متفاقمة تواجهها الأسر في أبين، وسط غياب حلول اقتصادية فعالة، ما يجعل الحاجة ملحّة لتدخلات عاجلة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وتحسين الوضع المعيشي المتدهور.
