> تبن "الأيام" هشام عطيري:
متهمة: «استضعفوني وأنا كنت محتاجة وأدور شغل»
> عقدت محكمة الحوطة الابتدائية اليوم الأحد جلستها العلنية السادسة في القضية رقم 178 لعام 1445 هجرية ج ج بواقعة خطف وإخفاء طفلة حديثة الولادة والمتهمين فيها أربع نساء ورجل.

واستمعت عدالة المحكمة لبقية الشهود في القضية ومنهم الشاهد قائد كتيبة التدخل السريع الذي أفاد لعدالة المحكمة بعد حلف اليمين بأنه خلال التحقيق وبحضور مدير أمن الحوطة بأن المتهمة اعترفت" هـ أ م " وبأنها من أخذت الطفلة من المستشفى وسلمتها إلى المتهمة الأخرى " هـ ن ء " ليتم القبض عليها بعد إعطاء معلومات عنها من قبل المتهمة " هـ أ م "
وأوضح المسؤول الأمني في شهادته أن المتهمة الأولى أثناء التحقيق أنكرت قيامها باختطاف الطفلة وبعدها اعترفت وقالت بإنها تعرفت على المتهمة " هـ أ م " والمتهمة الثالثة " ع ي ش " في المستشفى بحسب شهادة المسؤول الأمني
وتابع شهادته أمام عدالة المحكمة بالقول عند سؤالنا لها أيش قصة الطفلة قالوا لنا المتهمات بأنك شريكة معهم " هـ ن ء " قالت استضعفوني وأنا كنت محتاجة وأدور شغل وما دريت بنفسي إلا وأنا آخذ الطفلة من " هـ أ م "، وبعدها أعطيتها للمتهمة " ع ي ش ".
وقال الشاهد بأن المتهمة " ع ي ش " قالت بإنها أخذت الطفلة ونزلتها عند الثلاجة العامة المتواجدة عند مفرق بئر ناصر.

وأشار في شهادته كذلك للمتهم الخامس وهو الرجل الذي قال كان معه باص واحد المتهمات " ص ف أ " وترافقها صديقتها تدعى أمل ركبوا بالباص مع المتهم ودخلوا تجاه البساتين تجاه جعولة حتى خرجوا لقرب جولة هناك ونحن في تتبع لهم وتم القبض عليهم مشيرًا في شهادته بأنه تم التحريز على المنزل بالبساتين وتوصلنا بأنه وقعت نفس المشكلة، ولقد أخذنا الذي بالمنزل وتم جلبهم إلى أمن الحوطة وأفادونا بأن المتهمة " ص ف أ " باعت من قبل بنتها وأكدت هذا الكلام المتهمة " ع ي ش ".

وأشارت المتهمة لنا على منزل كان فيه امرأة معها أطفال وتم التحقيق معها وطلع ما في شيء، وفي إطار شهادة الشاهدة قالت لها قولي الصدق يا " ع ي ش " وين الطفلة وبنحاول نساعدك قالت أنا مش دارية والطفلة مع أختي وهي المتهمة " ص ف أ " بحضرموت.
وقالت الشاهدة الثالثة أمام عدالة المحكمة بأنها نزلت بناء على بلاغ جاء من غرفة العمليات وكانت المتهمة " ع ي ش" معنا ودلتنا على بيت كانت فيه امرأة حديثة الولادة بعملية قيصرية وفعلًا وجدنا طفلة لكن أهل البيت أثبتوا بالوثائق بأنها طفلتهم واعتبرنا هذا الأمر بأنه كان تمويها من المتهمة " ع ي ش "، وفي اليوم الثاني نزلنا من جديد مع نفس المتهمة لمنطقة البيطرة أرشدتنا لبيت وجدنا فيه امرأة كبيرة وزوجة ابنها قالت عيشه إن الطفلة بهذا البيت ولكن لم نجد شيئًا، وحصل نفس الأمر بالنزول الثالث بمنطقة المحاريق بدار سعد، وقالت الشاهدة بأن المتهمة " هـ أ م " اعترفت أمامي بأنها ندمانة وعمتها هي من ورطتها.
وكشفت الشاهدة الثالثة من الشرطة النسائية أمام عدالة المحكمة بأنه تم إدخالها السجن وسط المتهمات لمهمة والخروج بمعلومات واتضح بأن المتهمات "عاملين زي العصابة منقسمين لفريقين" لكن سمعت المتهمة " هـ ن ء " تقول المتهمة " هـ ي م " إنتي السبب سحبتينا، للمتهمة " ص ف أ " تقول المتهمة الأخرى " ع ي ش " لو كنت مجرمة ما راح آتي من حضرموت ".
كما تم الاستماع لشهادة جارة أحد المتهمات بأن المتهمة " هـ أ م " كانت تتوجع وذهبت معها للمستشفى وكنت مرافقة لها ولقد سقطت، وكنت معها لثاني يوم ولكن ليس لها علاقة بموضوع اختطاف الطفلة من المشفى مثل ما يقال، ولكنها أكدت بأن جارتها المتهمة كانت مرقدة بنفس الغرفة للطفلة المخطوفة ومعها كذلك أربع حالات لنساء مرضى.
وفي ختام الجلسة قررت عدالة المحكمة تكليف النيابة العامة بإحضار بقية الشهود المرفوعة أسماؤهم من قبل محامي أسرة الطفلة المخطوفة وتحديد 27 أكتوبر القادم موعدًا للجلسة القادمة.
> عقدت محكمة الحوطة الابتدائية اليوم الأحد جلستها العلنية السادسة في القضية رقم 178 لعام 1445 هجرية ج ج بواقعة خطف وإخفاء طفلة حديثة الولادة والمتهمين فيها أربع نساء ورجل.
الجلسة عقدت برئاسة فضيلة القاضي أحمد أنور محمد عبدالله وحضور عضو النيابة القاضي عبدالله الدباشي وأمين سر الجلسة واثق أحمد ومحامي أسرة الطفلة المخطوفة هاني أحمد هائل ووالدها متعب سالم وعمها ومحامي أحد المتهمين وغياب محامي المتهمات الأخريات.

واستمعت عدالة المحكمة لبقية الشهود في القضية ومنهم الشاهد قائد كتيبة التدخل السريع الذي أفاد لعدالة المحكمة بعد حلف اليمين بأنه خلال التحقيق وبحضور مدير أمن الحوطة بأن المتهمة اعترفت" هـ أ م " وبأنها من أخذت الطفلة من المستشفى وسلمتها إلى المتهمة الأخرى " هـ ن ء " ليتم القبض عليها بعد إعطاء معلومات عنها من قبل المتهمة " هـ أ م "
وأوضح المسؤول الأمني في شهادته أن المتهمة الأولى أثناء التحقيق أنكرت قيامها باختطاف الطفلة وبعدها اعترفت وقالت بإنها تعرفت على المتهمة " هـ أ م " والمتهمة الثالثة " ع ي ش " في المستشفى بحسب شهادة المسؤول الأمني
وتابع شهادته أمام عدالة المحكمة بالقول عند سؤالنا لها أيش قصة الطفلة قالوا لنا المتهمات بأنك شريكة معهم " هـ ن ء " قالت استضعفوني وأنا كنت محتاجة وأدور شغل وما دريت بنفسي إلا وأنا آخذ الطفلة من " هـ أ م "، وبعدها أعطيتها للمتهمة " ع ي ش ".
وقال الشاهد بأن المتهمة " ع ي ش " قالت بإنها أخذت الطفلة ونزلتها عند الثلاجة العامة المتواجدة عند مفرق بئر ناصر.
وقال الشاهد بأنه سأل المتهمتين " هـ ن ء " و " ع ي ش " هل معك أحد شارككم فأجابت نعم يوجد وقامت بوصفه لي " هـ ن ء "وقامت برسمه على اعتبار أن أحد المتهمات تجيد الرسم كونها منقشة، لكن عند رسمها له لم نستطع التعرف عليه.

وتابع أمام عدالة المحكمة بأن المتهمة ' ع ي ش " ذكرت المتهمة الرابعة " ص ف أ " وقالت بأنها سلمت الطفلة لها ووضعتها عند ناس بمنطقة البساتين ونزلنا للمنطقة ولم نجد أي طفلة وقبل نزولنا للبساتين نزلنا للفيوش بناء على كلام المتهمة " ع ي ش " ومعنا كذلك المتهمة " هـ ن ء " لبيت صغير وجدنا البيت مغلقا.
واستمعت عدالة المحكمة للشاهدة الثانية وأفادت بأنه يوم التحقيق مع المتهمة " ع ي ش " بأن الطفلة تم وضعها عند وحدة موجودة في منطقة البيطرة بالفيوش، وبناء على ذلك تم التحرك للمنطقة ومعهم مدير أمن الحوطة وقائد كتيبة التدخل السريع وإحدى المتهمات من منزل إلى منزل دون نتيجة.

وأشارت المتهمة لنا على منزل كان فيه امرأة معها أطفال وتم التحقيق معها وطلع ما في شيء، وفي إطار شهادة الشاهدة قالت لها قولي الصدق يا " ع ي ش " وين الطفلة وبنحاول نساعدك قالت أنا مش دارية والطفلة مع أختي وهي المتهمة " ص ف أ " بحضرموت.
وقالت الشاهدة الثالثة أمام عدالة المحكمة بأنها نزلت بناء على بلاغ جاء من غرفة العمليات وكانت المتهمة " ع ي ش" معنا ودلتنا على بيت كانت فيه امرأة حديثة الولادة بعملية قيصرية وفعلًا وجدنا طفلة لكن أهل البيت أثبتوا بالوثائق بأنها طفلتهم واعتبرنا هذا الأمر بأنه كان تمويها من المتهمة " ع ي ش "، وفي اليوم الثاني نزلنا من جديد مع نفس المتهمة لمنطقة البيطرة أرشدتنا لبيت وجدنا فيه امرأة كبيرة وزوجة ابنها قالت عيشه إن الطفلة بهذا البيت ولكن لم نجد شيئًا، وحصل نفس الأمر بالنزول الثالث بمنطقة المحاريق بدار سعد، وقالت الشاهدة بأن المتهمة " هـ أ م " اعترفت أمامي بأنها ندمانة وعمتها هي من ورطتها.
وكشفت الشاهدة الثالثة من الشرطة النسائية أمام عدالة المحكمة بأنه تم إدخالها السجن وسط المتهمات لمهمة والخروج بمعلومات واتضح بأن المتهمات "عاملين زي العصابة منقسمين لفريقين" لكن سمعت المتهمة " هـ ن ء " تقول المتهمة " هـ ي م " إنتي السبب سحبتينا، للمتهمة " ص ف أ " تقول المتهمة الأخرى " ع ي ش " لو كنت مجرمة ما راح آتي من حضرموت ".
كما تم الاستماع لشهادة جارة أحد المتهمات بأن المتهمة " هـ أ م " كانت تتوجع وذهبت معها للمستشفى وكنت مرافقة لها ولقد سقطت، وكنت معها لثاني يوم ولكن ليس لها علاقة بموضوع اختطاف الطفلة من المشفى مثل ما يقال، ولكنها أكدت بأن جارتها المتهمة كانت مرقدة بنفس الغرفة للطفلة المخطوفة ومعها كذلك أربع حالات لنساء مرضى.
وفي ختام الجلسة قررت عدالة المحكمة تكليف النيابة العامة بإحضار بقية الشهود المرفوعة أسماؤهم من قبل محامي أسرة الطفلة المخطوفة وتحديد 27 أكتوبر القادم موعدًا للجلسة القادمة.