> صنعاء «الأيام»:
يقبع والد الطفلة "جنات طاهر السياغي" التي تعرضت ابنته للاغتصاب في وقت سابق، في السجن التابع لنيابة الاستئناف بصنعاء، إثر رفضه الاستجابة لضغوط من قبل قيادات للتنازل عن القضية.
وأضافت المصادر، أن الأمر بالحبس جاء "بعد أخذ ورد مع القاضي"، مشيرة إلى أنه "وعند محاولة المحامي مراجعة القاضي قوبل بالرفض والتهديد".
وقالت المصادر إن والد الطفلة تعرض لضغوط كبيرة من أجل "وقف النشر عن قضية ابنته في مواقع التواصل الاجتماعي والاعتذار أمام وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي، والقول بأن الجاني لا يتبع الجماعة ولا تربطه بهم أية صلة".
وتمارس تلك الضغوط من قبل "مدير المنطقة الأمنية الرابعة علي نجاد، وهو أخو الجاني، ومدير قسم حدة، التابعين للجماعة "، فيما أكدت المصادر أن والد الطفلة رفض تلك الضغوطات، كما رفض سابقًا عروضًا مالية مقابل التنازل عن القضية، وقرر التمسك بقضية طفلته التي اختطفها واعتدى عليها جنسيًا شقيق مشرف حوثي.
ولاقى الحكم استياء واستهجانا شعبيا واسعا من قبل المواطنين وفي مقدمتهم والد الطفلة "جنات"، الذي دعا اليمنيين إلى التضامن معه وطالب ومعه جموع غفيرة من المواطنين من أمام المحكمة الجزائية في صنعاء بعد النطق بالحكم، بتنفيذ حكم الإعدام بحق الجاني.
وفي مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، ظهر والد الطفلة يطالب والعشرات من المواطنين في تجمع لهم أمام المحكمة الجزائية بصنعاء، بتنفيذ حكم الإعدام وتطبيق شرع الله بحق مغتصب الطفلة جنات، مؤكدين أن ما حكمت به المحكمة مخالف للقانون والشريعة الإسلامية، متهمين القضاء بالفساد.
وأضاف الأسدي أن "الجاني مغتصب للطفلة ومختطف لها وعقوبته هي الإعدام قتلًا وتعزيرًا".