أكثر من تسعين بالمئة من أهالي عدن لا يوجد لديهم أي مصادر دخل أخرى سوى رواتبهم الشهرية.
وفي ظل هذه الأوضاع وارتفاع الأسعار بشكل جنوني وشحة الراتب الذي لم يعد يأتي في موعده عاصفة شديدة من المجاعة اجتاحت الناس وغيبت عنهم الأمان والاكتفاء حتى بالستر في بيوتهم.
لم يعد يعرفون ماذا يعملون وأين يذهبون وسط هذا الغليان المعيشي الفتاك، أقفلت أمامهم كل الطرق للوصول للخبز ليحموا أطفالهم من الجوع والهلاك.
ما عاد الناس يطمحون إلى محطات الفضاء الكهربائية ولا ناطحات السحاب ولا قطارات ولا مترو ولا مدن سكنية عائمة تحت البحر ولا فنادق عملاقة ولا ملاعب رياضية ضد المطر ولا رواتب بآلاف الدولارات كي يتناولوا اللحوم والخضار والفواكه والعسل ويسافرون للسياحة والترويح عن النفس..
لم يعد يفكرون في تلك الحياة الآدمية التي يعيشها الناس في كل أصقاع الأرض والتي وفرتها لهم حكوماتهم باعتبارها أبسط حقوق الحياة الآدمية.. يريدون فقط ما يحفظ لهم البقاء والستر والكرامة.
تحدثنا عن هذا مرارًا وبحت أصواتنا فلا مجيب ولا سامع.. ماهي مهمة الدولة ورجالها إذا كان المواطن لا يجد قوت يومه بسلام؟
إين تلك العواصف المنقذة ومشاريع النهوض والداعمين والثائرين وصناع الأوطان الجديدة الذي أخبرونا بأن الناس سيأكلون عنبا وزيتونا وعسلا من الطاقة؟
ما عاد يهتم الناس لمشاريع وحدوية ولا شرقية ولا غربية ولا جنوبية ولا شمالية ولا قومية ولا ديمقراطية... هلكت الناس من هذا الضجيج الذي صادر عنهم وجبتين باليوم.. والله مخجل ومؤسف أن تتحول كل تلك الوعود إلى طوفان مدمر يسحق حياة الناس.
بلاغ عاجل عبر الأثير:
وصل الناس للهلاك وماذا بعد الهلاك إلا القبر ويخشى أن تحدث مظاهر فوضوية وتتحول عدن إلى غابة وعراك وسيلتحم الجميع وحينها لن يسلم أحد.
قوموا بواجباتكم يا رجال الدولة.. أفيقوا.
وفي ظل هذه الأوضاع وارتفاع الأسعار بشكل جنوني وشحة الراتب الذي لم يعد يأتي في موعده عاصفة شديدة من المجاعة اجتاحت الناس وغيبت عنهم الأمان والاكتفاء حتى بالستر في بيوتهم.
لم يعد يعرفون ماذا يعملون وأين يذهبون وسط هذا الغليان المعيشي الفتاك، أقفلت أمامهم كل الطرق للوصول للخبز ليحموا أطفالهم من الجوع والهلاك.
ما عاد الناس يطمحون إلى محطات الفضاء الكهربائية ولا ناطحات السحاب ولا قطارات ولا مترو ولا مدن سكنية عائمة تحت البحر ولا فنادق عملاقة ولا ملاعب رياضية ضد المطر ولا رواتب بآلاف الدولارات كي يتناولوا اللحوم والخضار والفواكه والعسل ويسافرون للسياحة والترويح عن النفس..
لم يعد يفكرون في تلك الحياة الآدمية التي يعيشها الناس في كل أصقاع الأرض والتي وفرتها لهم حكوماتهم باعتبارها أبسط حقوق الحياة الآدمية.. يريدون فقط ما يحفظ لهم البقاء والستر والكرامة.
تحدثنا عن هذا مرارًا وبحت أصواتنا فلا مجيب ولا سامع.. ماهي مهمة الدولة ورجالها إذا كان المواطن لا يجد قوت يومه بسلام؟
إين تلك العواصف المنقذة ومشاريع النهوض والداعمين والثائرين وصناع الأوطان الجديدة الذي أخبرونا بأن الناس سيأكلون عنبا وزيتونا وعسلا من الطاقة؟
ما عاد يهتم الناس لمشاريع وحدوية ولا شرقية ولا غربية ولا جنوبية ولا شمالية ولا قومية ولا ديمقراطية... هلكت الناس من هذا الضجيج الذي صادر عنهم وجبتين باليوم.. والله مخجل ومؤسف أن تتحول كل تلك الوعود إلى طوفان مدمر يسحق حياة الناس.
بلاغ عاجل عبر الأثير:
وصل الناس للهلاك وماذا بعد الهلاك إلا القبر ويخشى أن تحدث مظاهر فوضوية وتتحول عدن إلى غابة وعراك وسيلتحم الجميع وحينها لن يسلم أحد.
قوموا بواجباتكم يا رجال الدولة.. أفيقوا.