> "الأيام" خاص:
بعض شطحات النقابات والقرارات غير المدروسة تكون نتيجتها ضد العمال الذين تمثلهم تلك النقابات، ففي كل إعلان من النقابات يتم رفع سقف المطالبات والشروط بطريقة لا تترك مجالا للحركة وفي النهاية ترضخ بعض النقابات وتتماهى مع الحكومة.
أصبح العمل النقابي فوضويًا، فالبيانات تصدر بدون موافقة أعضاء الإدارة بشكل كامل وبعض النقابات يتم اختزالها بشخص رئيسها فقط.
لقد عرفت عدن العمل النقابي منذ عشرينيات القرن الماضي وكان دورها حاسماً في الاستقلال الوطني، لكنها لم تشهد مثل هذه النقابات التي تنقسم إلى نقابات عملها هو الجريمة المنظمة وأخرى تعمل على تطويع الأعضاء لصالح الحكومة وأخرى تعمل كجهاز مخابرات لصالح الدولة، وجميعها لا تعرف انتخابات اختيار الإدارات منذ عقود.
لوجه الله.. أصبح حل النقابات واجبًا وطنيًا.
