> الحوطة «الأيام» خاص:

أدان المركز الإعلامي لمحور الحواشب، قيام جماعة الحوثي بتعذيب وإعدام أربعة من أبناء مديرية المسيمير محافظة لحج عقب أسرهم في أحد المواقع بمنطقة عهامة ومن ثم التمثيل بجثثهم ورميها بالعراء دون احترام لآدميتهم، في مخالفة لكل القيم الإنسانية السوية وتعاليم الدين الحنيف التي تكفل حقوق الأسير.

واعتبر المركز الإعلامي، ما قامت به جماعة الحوثي بالانتهاك الصارخ لكل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية، وتجاوزًا لكل القيم والمبادئ وأخلاقيات الحرب التي تكفل حقوق الأسير وتحميه وتحفظ حياته، لافتًا إلى أن جماعة الحوثي ، صعدت مؤخرًا من وتيرة جرائمها البشعة وانتهاكاتها المستمرة بحق سكان بلدات المسيمير الحدودية بشكل لا ينبغي تجاهله أو التقاضي عنه، حيث أوغلت في ارتكاب المجازر وممارسة الفظائع ضمن محاولاتها المتكررة لترهيب وتخويف الناس وإذلالهم وكسر إرادتهم.

وأكد المركز الإعلامي لمحور الحواشب، بأن استمرار الحوثيين بإطلاق القذائف المدفعية والمسيرات المفخخة على رؤوس الأبرياء واستهداف النساء والأطفال والأعيان المدنية والتجمعات السكانية في قرين وعهامة، تعد جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية، وتجاهل واضح لكل الجهود والمساعي والمبادرات الرامية إلى إحلال الأمن والسلام في المنطقة.

وأعرب المركز، عن أسفه جراء صمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إزاء هذه الجرائم والتجاوزات والأعمال الإرهابية، داعيًا مجلس الأمن وكافة القوى الحية في العالم إلى تحمل مسؤولياتهم والتحرك العاجل لإدانة جريمة تصفية الأسرى الحواشب ومعاقبة المليشيات الحوثية عن كل الجرائم الممنهجة والاعتداءات المتكررة التي تقترفها بحق المدنيين في المناطق الحدودية التابعة لمديرية المسيمير، تلك الجرائم التي تؤكد الطبيعة الإرهابية لهذه المليشيات، وسلوكها الإرهابي الفاجر في التنكيل وقتل الأبرياء العزل.

إلى ذلك، أدان عدد كبير من النشطاء والإعلاميين والحقوقيين المحليين، الجريمة الوحشية النكراء بحق الأسرى الحواشب الذين أعدمتهم جماعة الحوثي بعد أسرهم في أحد المواقع بجبهة عهامة، مشيرين إلى أن هذا الجريمة الشنيعة تضاف إلى سلسلة الجرائم والانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها المليشيات الإرهابية بحق المختطفين والأسرى في ظل صمت غير مبرر من المجتمع الدولي.

ودعا النشطاء والحقوقيون، كافة المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان إلى النظر بعين المسؤولية للجرائم والانتهاكات المروعة التي ترتكبها جماعة الحوثي، والتعامل بحزم وجدية لردع ممارساتها اللا إنسانية، وإدانة الجريمة التي راح ضحيتها أربعة من شباب الحواشب وإبرازها كقضية رأي عام للعالم اجمع، والضغط على جماعة الحوثي لوقف هجماتها الوحشية على المدنيين في جميع المناطق الحدودية، ومحاسبة القتلة والمتورطين من قادتها وعناصرها المتجردين من الأخلاق الذين تلطخت أيديهم بدماء الأسرى الحواشب.