> الرياض «الأيام» خاص:
سفير جيبوتي بالرياض ورئيس الانتقالي يبحثان سبل مكافحة القرصنة
> استقبل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس قاسم الزُبيدي، في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، اليوم، سعادة ضياء الدين بامخرمة سفير جمهورية جيبوتي في المملكة العربية السعودية.
وثمن الزبيدي العلاقات الأخوية الراسخة مع جيبوتي، مؤكدًا على أهمية تعزيز تلك العلاقات التاريخية وترسيخها بما يعزز أمن واستقرار المنطقة.
وناقش اللقاء مستجدات الأوضاع الإنسانية والسياسية باليمن والجنوب في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة وفي ظل استمرار التصعيد الذي تمارسه المليشيات الحوثية في خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وأكد اللقاء أهمية تنسيق الجهود الأمنية القوى اليمنية والجنوبية الفاعلة وجمهورية جيبوتي بما من شأنه حفظ الأمن والسلم الدوليين ومكافحة القرصنة البحرية وحماية الملاحة الدولية في الممر البحري الاستراتيجي.
وشدد رئيس المجلس الانتقالي على أهمية الدور الذي تلعبه جمهورية جيبوتي في تنسيق المواقف المشتركة للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن لضمان تأمين الممر الملاحي الدولي وتنسيق التعاون بين الدول العربية والأفريقية في المنطقة. مشيدًا، بالدور الإنساني الكبير الذي تقدمه جمهورية جيبوتي الشقيقة في استضافة النازحين من مواطني اليمن على أراضيها، معربًا عن تقديره العميق للحكومة الجيبوتية وشعبها على الجهود المبذولة لتخفيف معاناة النازحين وتوفير الدعم اللازم لهم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا.
من جانبه جدد السفير بامخرمة موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي، واستعدادها تقديم كل سبل الدعم لإعادة الاستقرار إلى وإحلال السلام في المنطقة بشكل عام.
وفي موضوع منفصل أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس السبت على أهمية الوجود العسكري لبلاده في جيبوتي من أجل تطوير استراتيجيته في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وذلك خلال لقاء مع نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر غيله.
وصرح ماكرون قائلا إنّ "هذا الوجود في جيبوتي موجّه أيضا نحو منطقة المحيط الهندي والمحيط الهادئ، واستراتيجيتنا الجديدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والتي تم تعزيزها منذ ربيع عام 2018 لا يمكن تنفيذها بدون القوات الفرنسية في جيبوتي".
وفي حين اضطرت فرنسا إلى سحب قواتها من عدة دول أفريقية، وبخاصة في منطقة الساحل، أشار الرئيس الفرنسي إلى تفرد جيبوتي التي تتمتع بالاستقرار وسط منطقة مضطربة.
وتقع هذه الدولة الصغيرة في شرق أفريقيا قبالة اليمن، عند مصبّ البحر الأحمر في مضيق باب المندب حيث يمرّ جزء كبير من التجارة العالمية بين آسيا والغرب.
> استقبل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس قاسم الزُبيدي، في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، اليوم، سعادة ضياء الدين بامخرمة سفير جمهورية جيبوتي في المملكة العربية السعودية.
وثمن الزبيدي العلاقات الأخوية الراسخة مع جيبوتي، مؤكدًا على أهمية تعزيز تلك العلاقات التاريخية وترسيخها بما يعزز أمن واستقرار المنطقة.
وناقش اللقاء مستجدات الأوضاع الإنسانية والسياسية باليمن والجنوب في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة وفي ظل استمرار التصعيد الذي تمارسه المليشيات الحوثية في خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وأكد اللقاء أهمية تنسيق الجهود الأمنية القوى اليمنية والجنوبية الفاعلة وجمهورية جيبوتي بما من شأنه حفظ الأمن والسلم الدوليين ومكافحة القرصنة البحرية وحماية الملاحة الدولية في الممر البحري الاستراتيجي.
وشدد رئيس المجلس الانتقالي على أهمية الدور الذي تلعبه جمهورية جيبوتي في تنسيق المواقف المشتركة للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن لضمان تأمين الممر الملاحي الدولي وتنسيق التعاون بين الدول العربية والأفريقية في المنطقة. مشيدًا، بالدور الإنساني الكبير الذي تقدمه جمهورية جيبوتي الشقيقة في استضافة النازحين من مواطني اليمن على أراضيها، معربًا عن تقديره العميق للحكومة الجيبوتية وشعبها على الجهود المبذولة لتخفيف معاناة النازحين وتوفير الدعم اللازم لهم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا.
من جانبه جدد السفير بامخرمة موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي، واستعدادها تقديم كل سبل الدعم لإعادة الاستقرار إلى وإحلال السلام في المنطقة بشكل عام.
وفي موضوع منفصل أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس السبت على أهمية الوجود العسكري لبلاده في جيبوتي من أجل تطوير استراتيجيته في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وذلك خلال لقاء مع نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر غيله.
وصرح ماكرون قائلا إنّ "هذا الوجود في جيبوتي موجّه أيضا نحو منطقة المحيط الهندي والمحيط الهادئ، واستراتيجيتنا الجديدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والتي تم تعزيزها منذ ربيع عام 2018 لا يمكن تنفيذها بدون القوات الفرنسية في جيبوتي".
وفي حين اضطرت فرنسا إلى سحب قواتها من عدة دول أفريقية، وبخاصة في منطقة الساحل، أشار الرئيس الفرنسي إلى تفرد جيبوتي التي تتمتع بالاستقرار وسط منطقة مضطربة.
وتقع هذه الدولة الصغيرة في شرق أفريقيا قبالة اليمن، عند مصبّ البحر الأحمر في مضيق باب المندب حيث يمرّ جزء كبير من التجارة العالمية بين آسيا والغرب.