منذ منتصف القرن العشرين حتى اليوم يعيش الجنوب العربي حالة من الاضطراب السياسي والاجتماعي، تتأرجح بين السعي لاستعادة الهوية الوطنية الجنوبية التي كانت قائمة قبل الاستقلال وقادت إلى الوحدة مع اليمن، وبين تأثيرات عقود من الفكر السياسي المتشبع بالإيديولوجيات القومية والاشتراكية العابرة للحدود التي ألغت التفكير الفردي وكرست التلقين الجماعي.
لتجاوز هذه الأزمة الفكرية والسياسية يحتاج الجنوب إلى إعادة صياغة خطاب سياسي يعبر بوضوح عن هويته الخاصة وقضيته العادلة، بعيداً عن تأثيرات الماضي، ويجب أن يكون هذا الخطاب قائماً على فهم عميق للواقع السياسي والقانوني، مع التركيز على بناء سياسة إعلامية تجسد التوافق الداخلي بين مختلف الأطراف الجنوبية ونشر الأفكار ألإيجابية لتوحيد الرؤى حول المستقبل الجنوبي.
إن استعادة دولة الجنوب العربي ليست مجرد شعار، بل هي مشروع يحتاج إلى رؤية استراتيجية وخطاب سياسي واضح، يتخلص من رواسب الماضي وينطلق نحو المستقبل، ما يستوجب على النخب الجنوبية أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية في قيادة هذا التحول الثقافي والإعلامي والسياسي، بالابتعاد عن الخطابات المكررة والعمل على بناء مشروع وطني يحقق تطلعات شعب الجنوب العربي.
- تِيه النخبة الجنوبية
- الخطاب الإعلامي الجنوبي وآثار اليمننة
لتجاوز هذه الأزمة الفكرية والسياسية يحتاج الجنوب إلى إعادة صياغة خطاب سياسي يعبر بوضوح عن هويته الخاصة وقضيته العادلة، بعيداً عن تأثيرات الماضي، ويجب أن يكون هذا الخطاب قائماً على فهم عميق للواقع السياسي والقانوني، مع التركيز على بناء سياسة إعلامية تجسد التوافق الداخلي بين مختلف الأطراف الجنوبية ونشر الأفكار ألإيجابية لتوحيد الرؤى حول المستقبل الجنوبي.
إن استعادة دولة الجنوب العربي ليست مجرد شعار، بل هي مشروع يحتاج إلى رؤية استراتيجية وخطاب سياسي واضح، يتخلص من رواسب الماضي وينطلق نحو المستقبل، ما يستوجب على النخب الجنوبية أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية في قيادة هذا التحول الثقافي والإعلامي والسياسي، بالابتعاد عن الخطابات المكررة والعمل على بناء مشروع وطني يحقق تطلعات شعب الجنوب العربي.