> عدن "الأيام" محمد رائد محمد:

التقت "الأيام" بمديرة مدرسة زايد الخير الكائنة في مدينة الاستقلال (الصالح) سابقًا في مديرية البريقة بمحافظة عدن، التربوية أشجان عبدالله حمود، للحديث معها حول وضع المدرسة التي تقع في ضواحي محافظة عدن.

وقالت أشجان، إنها ومعلميها يتضامنون مع مدرسي محافظة عدن والجنوب بشكلٍ عام لاسترداد كرامة المعلم، وإعادة حقوقه التي سُلِبَت منذ الأعوام الماضية، حيث كان الوضع في السنوات الفائتة مقبول نوعًا ما.

واستدركت المديرة على المدرسة الحكومية الوحيدة في مدينة الاستقلال أن الرواتب ليست هي التي يطالب بها المعلم كونها ستصرف بقوة القانون حتى وإن تأخرت 3 أو 4 أشهر، ولكن المطالبة الأساسية تتمثل بالهيكلة العامة للأجور والمرتبات حتى يتساوى معاش المعلم مع الواقع الذي يعيشه.

وأضافت التربوية أشجان حمود أن المُدرِّس هو شعلة الحاضر، ونور المستقبل، وهو الشمعة التي تحترق من أجل الأبناء من الطلاب والطالبات، متابعة حديثها أنه إذا كان التربوي قد خسر وقاره وهيبته فما قيمة الوطن والطالب في هذه الحالة؟

وتساءلت: "كيف لي أن أطالب التلاميذ بالحضور إلى المدرسة والالتزام بحضور الحصص الدراسية وفي الأساس المعلم هو المحروم من حقوقه؟ وكيف للتربوي أن يُقابل الطلاب في الفصول الدراسية وهو بادٍ على وجهه البؤس والإحباط ويفكر في حالته المزرية جدًا؟".

وناشدت مديرة مدرسة زايد الخير الحكومة الالتفات إلى وضع مدرستها والنزول إليها والتوجيه بحل المشكلات التي تعاني منها كون مدرستها منسية عن المسؤولين الحكوميين لبعدها عن مركز محافظة عدن.