> "الأيام" خاص:

​أكثر من شهر والمدارس في عدن وعدد من محافظات الجنوب وبعض المناطق الشمالية المحررة، مغلقة أبوابها تحت يافطات الإضراب والمطالبة بالتسويات وتحسين الوضع المعيشي للموظفين.. التعليم متوقف والمرتبات من أساسها على شفا جرف هار. وضع مأساوي تعيشه البلاد وسط تقارير دولية ومؤشرات على انهيار كلي لما تبقى من رمزية الدولة في المحافظات التي يسمونها محررة.

بعد الإضراب وتعطيل التعليم وحرمان أبنائنا من التعليم للمطالبة بالتسويات ورفع المرتبات بات اليوم الراتب من جذوره مهددًا بالانقطاع، وبات استمرار الراتب أملًا وحلمًا تقابله استحالة بأن تستجيب الحكومة أو يكون لديها قدرة على اعتماد أي تسويات أو رفع للمرتبات، مما يضع المعلمين والطلاب والتعلم برمته على المحك وأمام ورطة حقيقة الجميع فيها منكوبون ومتضررون، لكن الأمل سيبقى بأن تعيد النقابات النظر في مسألة استمرار الإضراب بلا طائل، فتدعو لعودة فتح المدارس إن استطاعت الحكومة دفع المرتبات لهذا العام 2025م، وهو ما ستكشفه الأيام القادمة.

لوجه الله.. عودوا إلى المدارس فالطلاب هم الضحية.