> المكلا «الأيام»:
عقد رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري في ميناء الوديعة البري بمحافظة حضرموت اليوم اجتماعًا موسعًا بإدارة الميناء والجهات المدنية والأمنية المنتدبة في الميناء.
وناقش الاجتماع الذي ضم مدير عام ميناء الوديعة عامر الصيعري وممثلي الجهات المعنية، عملية تسيير المسافرين إلى المملكة العربية السعودية خصوصًا مع بدء موسم العمرة لهذا العام والمشاكل التي تواجه التسيير.
ووجه رئيس الهيئة بالالتزام بتطبيق النظام الإلكتروني الذي تطبقه الهيئة منذ أيام لحجز مواعيد مرور للمسافرين على متن سياراتهم الخاصة إلى المملكة العربية السعودية عبر ميناء الوديعة البري وذلك للحد من الزحام والتكدس في الميناء البري الوحيد الرابط بين بلادنا والسعودية.
وبحث الاجتماع الحلول اللازمة للإشكاليات التي تواجه المسافرين من بلادنا إلى المملكة العربية السعودية وسبل تسهيل مرورهم ووضع الحلول اللازمة لكل طارئ.
وشدد رئيس الهيئة على أهمية تطبيق النظام الإلكتروني والتعاون المشترك بين كافة الجهات لإنجاح آليات العمل به باعتباره أنجح وسيلة لتسيير رحلات المسافرين بكل سلاسة ومرونة ووفقًا لما هو معمول به في كل دول العالم، لافتًا إلى ضرورة العمل المشترك والمساعدة في تخفيف حدة الازدحام وتسهيل حركة العبور.
وأشاد رئيس الهيئة بدور الجانب السعودي في تسهيل عمليات مرور السيارات، مشيرًا إلى أهمية التعاون المستمر بين الجانبين لتحقيق انسيابية الحركة وتخفيف الأعباء عن المسافرين، كما أكد أن الهيئة ملتزمة بمتابعة الإجراءات كافة التي تضمن استمرارية التطوير وتحسين الأداء.
من جانبها، أكدت إدارة ميناء الوديعة البري أن الجهود مستمرة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المسافرين من خلال تفويجهم على مراحل حتى وصولهم إلى المنفذ السعودي، ما يسهم في تقليل التكدس وضمان سلامة المسافرين، وأشارت إلى أن التحديثات الأخيرة، خاصةً مع تطبيق النظام الإلكتروني، ستساهم كثيرًا في تقليل الازدحام في الميناء.
وأثنت إدارة الميناء على الجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس الهيئة، مؤكدة أن التغيير في آليات العمل والتنظيم انعكس بشكل إيجابي على حركة المسافرين وساهم في تقديم تجربة سفر أكثر انسيابية وسلاسة.
وناقش الاجتماع الذي ضم مدير عام ميناء الوديعة عامر الصيعري وممثلي الجهات المعنية، عملية تسيير المسافرين إلى المملكة العربية السعودية خصوصًا مع بدء موسم العمرة لهذا العام والمشاكل التي تواجه التسيير.
ووجه رئيس الهيئة بالالتزام بتطبيق النظام الإلكتروني الذي تطبقه الهيئة منذ أيام لحجز مواعيد مرور للمسافرين على متن سياراتهم الخاصة إلى المملكة العربية السعودية عبر ميناء الوديعة البري وذلك للحد من الزحام والتكدس في الميناء البري الوحيد الرابط بين بلادنا والسعودية.
وبحث الاجتماع الحلول اللازمة للإشكاليات التي تواجه المسافرين من بلادنا إلى المملكة العربية السعودية وسبل تسهيل مرورهم ووضع الحلول اللازمة لكل طارئ.
وشدد رئيس الهيئة على أهمية تطبيق النظام الإلكتروني والتعاون المشترك بين كافة الجهات لإنجاح آليات العمل به باعتباره أنجح وسيلة لتسيير رحلات المسافرين بكل سلاسة ومرونة ووفقًا لما هو معمول به في كل دول العالم، لافتًا إلى ضرورة العمل المشترك والمساعدة في تخفيف حدة الازدحام وتسهيل حركة العبور.
وأشاد رئيس الهيئة بدور الجانب السعودي في تسهيل عمليات مرور السيارات، مشيرًا إلى أهمية التعاون المستمر بين الجانبين لتحقيق انسيابية الحركة وتخفيف الأعباء عن المسافرين، كما أكد أن الهيئة ملتزمة بمتابعة الإجراءات كافة التي تضمن استمرارية التطوير وتحسين الأداء.
من جانبها، أكدت إدارة ميناء الوديعة البري أن الجهود مستمرة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المسافرين من خلال تفويجهم على مراحل حتى وصولهم إلى المنفذ السعودي، ما يسهم في تقليل التكدس وضمان سلامة المسافرين، وأشارت إلى أن التحديثات الأخيرة، خاصةً مع تطبيق النظام الإلكتروني، ستساهم كثيرًا في تقليل الازدحام في الميناء.
وأثنت إدارة الميناء على الجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس الهيئة، مؤكدة أن التغيير في آليات العمل والتنظيم انعكس بشكل إيجابي على حركة المسافرين وساهم في تقديم تجربة سفر أكثر انسيابية وسلاسة.