> «الأيام» غرفة الأخبار:
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن تنظيم "داعش"، يُعيد تنظيم صفوفه في الصومال، ولديه طموحات عالمية، بعد أن أصبح قوة قتالية هي الأكثر تطورًا، وأنشأ مركزًا عالميًّا للإرهاب في القرن الأفريقي.
ووفقًا للولايات المتحدة، والقيادة الأفريقية، أفريكوم، أصبح فرع "داعش - الصومال" المركز العملياتي والمالي الجديد للتنظيم، ويُقدر المسؤولون المحليون أن هناك ما يصل إلى 1000 مسلح تحت قيادته.
وعلى حين تدفقت أعداد كبيرة من المقاتلين الأجانب إلى الصومال، ما أدى إلى تشكيل قوة هائلة تهدد الآن الأهداف الغربية، أصبحت المجموعة أيضًا مصدرًا رئيسًا لتمويل الجماعات الأخرى التابعة لتنظيم "داعش" في جميع أنحاء العالم، التي قتلت آلاف الأشخاص، بمن في ذلك جنود أمريكيون، وفقًا لمحققي الأمم المتحدة.
وبحسب الصحيفة، أمر الرئيس دونالد ترامب، في الأول من فبراير الحالي، بشن أول غارة جوية خلال فترة رئاسته ضد كبار قادة تنظيم "داعش" في شمال الصومال.
وبخلاف الضربة، لم تقدم إدارة ترامب تفاصيل عن خططها للصومال. وقالت أفريكوم، إنها غير قادرة على التعليق على السياسة المستقبلية.
ورغم أن واشنطن سعت، على مدى عقود إلى دعم الحكومة في مقديشو، لكن الصومال لا تزال دولة ممزقة. حيث أعاقت الانقسامات السياسية القتال لاستعادة مساحات واسعة من الجنوب من حركة الشباب المتشددة المتحالفة مع تنظيم القاعدة، وسمحت في الآونة الأخيرة لتنظيم "داعش" بتأسيس موطئ قدم في الشمال.
وأشارت الصحيفة إلى أن تنظيم "داعش" في الصومال انفصل عن حركة الشباب في عام 2015. ويقول الجيش الأمريكي إن زعيمها السري، عبد القادر مؤمن، هو الآن الخليفة العالمي لتنظيم "داعش".
ولفتت الصحيفة إلى أنه على حين تلقى الفرع الصومالي، في أيامه الأولى، أموالًا من الخارج، سرعان ما وجد مصادر إيرادات خاصة به، حيث يجمع ملايين الدولارات كل عام عن طريق ابتزاز الشركات المحلية، أولئك الذين قاوموا فتم إلقاء القنابل الحارقة عليهم.
كما لم يمض وقت طويل حتى أُنشئ المكتب المالي الإقليمي للجماعة الذي ينقل الأموال إلى المسلحين عبر مناطق متعددة، وفي بلدان تمتد من تركيا إلى جنوب أفريقيا، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومحققين من الأمم المتحدة.
واختتمت الصحيفة مُشيرة إلى أن تنظيم "داعش" في الصومال أصبح قوة قتالية أكثر تطورًا، حيث يستخدم طائرات انتحارية دون طيار، وقناصة لمسافات طويلة، وقنابل، علاوة على تنفيذ الهجمات الانتحارية التي تستهدف الشخصيات العسكرية والسياسية البارزة.
وفي العام الماضي، هزم مقاتلو "داعش" حركة الشباب بعد أكثر من عام من المعارك الدموية، ووسّعوا بشكل كبير أراضيهم في بونتلاند، ولاية أرض البنط الصومالية.
ووفقًا للولايات المتحدة، والقيادة الأفريقية، أفريكوم، أصبح فرع "داعش - الصومال" المركز العملياتي والمالي الجديد للتنظيم، ويُقدر المسؤولون المحليون أن هناك ما يصل إلى 1000 مسلح تحت قيادته.
وعلى حين تدفقت أعداد كبيرة من المقاتلين الأجانب إلى الصومال، ما أدى إلى تشكيل قوة هائلة تهدد الآن الأهداف الغربية، أصبحت المجموعة أيضًا مصدرًا رئيسًا لتمويل الجماعات الأخرى التابعة لتنظيم "داعش" في جميع أنحاء العالم، التي قتلت آلاف الأشخاص، بمن في ذلك جنود أمريكيون، وفقًا لمحققي الأمم المتحدة.
وبحسب الصحيفة، أمر الرئيس دونالد ترامب، في الأول من فبراير الحالي، بشن أول غارة جوية خلال فترة رئاسته ضد كبار قادة تنظيم "داعش" في شمال الصومال.
- خلية مسؤولة عن التخطيط
وبخلاف الضربة، لم تقدم إدارة ترامب تفاصيل عن خططها للصومال. وقالت أفريكوم، إنها غير قادرة على التعليق على السياسة المستقبلية.
ورغم أن واشنطن سعت، على مدى عقود إلى دعم الحكومة في مقديشو، لكن الصومال لا تزال دولة ممزقة. حيث أعاقت الانقسامات السياسية القتال لاستعادة مساحات واسعة من الجنوب من حركة الشباب المتشددة المتحالفة مع تنظيم القاعدة، وسمحت في الآونة الأخيرة لتنظيم "داعش" بتأسيس موطئ قدم في الشمال.
وأشارت الصحيفة إلى أن تنظيم "داعش" في الصومال انفصل عن حركة الشباب في عام 2015. ويقول الجيش الأمريكي إن زعيمها السري، عبد القادر مؤمن، هو الآن الخليفة العالمي لتنظيم "داعش".
- مركز للإرهاب الدولي
ولفتت الصحيفة إلى أنه على حين تلقى الفرع الصومالي، في أيامه الأولى، أموالًا من الخارج، سرعان ما وجد مصادر إيرادات خاصة به، حيث يجمع ملايين الدولارات كل عام عن طريق ابتزاز الشركات المحلية، أولئك الذين قاوموا فتم إلقاء القنابل الحارقة عليهم.
كما لم يمض وقت طويل حتى أُنشئ المكتب المالي الإقليمي للجماعة الذي ينقل الأموال إلى المسلحين عبر مناطق متعددة، وفي بلدان تمتد من تركيا إلى جنوب أفريقيا، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومحققين من الأمم المتحدة.
واختتمت الصحيفة مُشيرة إلى أن تنظيم "داعش" في الصومال أصبح قوة قتالية أكثر تطورًا، حيث يستخدم طائرات انتحارية دون طيار، وقناصة لمسافات طويلة، وقنابل، علاوة على تنفيذ الهجمات الانتحارية التي تستهدف الشخصيات العسكرية والسياسية البارزة.
وفي العام الماضي، هزم مقاتلو "داعش" حركة الشباب بعد أكثر من عام من المعارك الدموية، ووسّعوا بشكل كبير أراضيهم في بونتلاند، ولاية أرض البنط الصومالية.