> عدن "الأيام" علاء أحمد بدر:
عقد عدد من متقاعدي شركة الخطوط الجوية اليمنية بالعاصمة عدن، أمس، لقاءً في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب بمديرية المعلا لمناقشة الحقوق المتبقية على الشركة.
وقال نائب رئيس نقابة المتقاعدين المدنيين الجنوبيين والمفوض عن متقاعدي اليمنية فرع عدن النقابي محمد جواد مجاهد: "عقدنا اللقاء الأول في أبريل 2024م، وهذا اللقاء هو الثاني، حيث كنا نأمل تجاوب مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية مع مطالبنا، وكما يعلم الجميع أن قضيتنا هي قضية 450 متقاعدا".

ومضى نائب رئيس المتقاعدين المدنيين الجنوبيين قائلاً "نحن 450 متقاعدا منهم كباتنة طيارون ومهندسون، بالإضافة إلى مختلف التخصصات الفنية في شركة الخطوط الجوية اليمنية وعملوا في الشركة لأكثر من 40 عامًا"، مشيرًا إلى أنهم استلموا القسط الأول الذي تم احتسابه لعشر سنوات وذلك قبل أكثر من عامين، ولديهم أمل أن يستلموا المبالغ المتبقية من مستحقاتهم لخمس سنوات أخرى.
وأكد محمد جواد أن متقاعدي اليمنية يواجهون صمتا وتسويفا ومماطلة من قِبَل مجلس إدارة الشركة، مناشدًا الكابتن ناصر محمود قاسم محمد رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية كونه زميلاً لهؤلاء الذين أفنوا أعمارهم في خدمة الشركة ويحتاجون لكل ريال في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد.
وأوضح المفوض عن متقاعدي اليمنية أن هذه تعتبر فرصة يجب أن يتلقفها رئيس مجلس إدارة الشركة والذي دائمًا ما يصف المتقاعدين بـ (أنهم زملاؤه، ويحظون بمكانة كبيرة لديه)، داعيًا الكابتن ناصر محمود لإبداء حسن نيته تجاههم من خلال منحهم بقية حقوقهم المالية في شهر رمضان المبارك.
وقال نائب رئيس نقابة المتقاعدين المدنيين الجنوبيين والمفوض عن متقاعدي اليمنية فرع عدن النقابي محمد جواد مجاهد: "عقدنا اللقاء الأول في أبريل 2024م، وهذا اللقاء هو الثاني، حيث كنا نأمل تجاوب مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية مع مطالبنا، وكما يعلم الجميع أن قضيتنا هي قضية 450 متقاعدا".
وأضاف جواد في تصريح لـ "الأيام" أن ملف متقاعدي عدن وصنعاء واحد وحقوقهم مشتركة وليس بينهم فرق، ومع ذلك فقد استطاع متقاعدو فرع صنعاء وعددهم ما يقارب الـ 158 شخصا نيل استحقاقهم المالي عندما تم تدخَّل القضاء وواجه الشركة بعد أن امتنعت اليمنية عن سداد المستحقات التي عليها للمتقاعدين، وبواسطة القرار القضائي تم احتجاز 592 مليون ريال وَصُرِفت لمتقاعدي الخطوط اليمنية في شهر رمضان الماضي.

ومضى نائب رئيس المتقاعدين المدنيين الجنوبيين قائلاً "نحن 450 متقاعدا منهم كباتنة طيارون ومهندسون، بالإضافة إلى مختلف التخصصات الفنية في شركة الخطوط الجوية اليمنية وعملوا في الشركة لأكثر من 40 عامًا"، مشيرًا إلى أنهم استلموا القسط الأول الذي تم احتسابه لعشر سنوات وذلك قبل أكثر من عامين، ولديهم أمل أن يستلموا المبالغ المتبقية من مستحقاتهم لخمس سنوات أخرى.
وأكد محمد جواد أن متقاعدي اليمنية يواجهون صمتا وتسويفا ومماطلة من قِبَل مجلس إدارة الشركة، مناشدًا الكابتن ناصر محمود قاسم محمد رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية كونه زميلاً لهؤلاء الذين أفنوا أعمارهم في خدمة الشركة ويحتاجون لكل ريال في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد.
وأوضح المفوض عن متقاعدي اليمنية أن هذه تعتبر فرصة يجب أن يتلقفها رئيس مجلس إدارة الشركة والذي دائمًا ما يصف المتقاعدين بـ (أنهم زملاؤه، ويحظون بمكانة كبيرة لديه)، داعيًا الكابتن ناصر محمود لإبداء حسن نيته تجاههم من خلال منحهم بقية حقوقهم المالية في شهر رمضان المبارك.