> عدن "الأيام" علاء أحمد بدر:
قام ممثل منظمة الـ (UNops) بإجراء زيارة تفقدية لمجمع زايد الخير الكائن في مدينة الاستقلال (مدينة الصالح) سابقًا بمديرية البريقة في محافظة عدن، يصاحبه مسؤول الطاقة في unops بمشاريع الطاقة في محافظات (عدن، والضالع، وأبين) فواز الظاهري، ومختص الطاقة الشمسية بشير الزيدار.

وأضافت التميمي أن مديرة المجمع التربوية أشجان السيد شرحت للوفد الزائر مدى أهمية الطاقة الشمسية في استمرار العملية التعليمية والتربوية، مطالبًة الجانب الأممي بتجديد الطاقة الشمسية واستمرار أعمال الصيانة لها حتى يستفد منها الأجيال تلو الأجيال.

ولفتت أصالة التميمي إلى أن خدمة الكهرباء منقطعة تمامًا عن مدينة الاستقلال ومجمع زايد الخير ولذلك فقد واجهت العملية التربوية صعوبات جمة خصوصًا في فصل الصيف، مضيفًة أن أولياء الأمور الميسورين كانوا يسحبون أبنائهم من المجمع ويسجلونهم في المدارس الخاصة، بينما يبقى الطلاب النازحون ممن ليس لديهم حول ولا قوة في المدرسة يواجهون حرارة الصيف الملتهبة، مع العلم أن معظم طلاب المدرسة من فئة النازحين وبالتالي فلم يتحصلوا على التعليم الكافي.

وأكدت التربوية التميمي، أنه بعد تشغيل المنظومة المقدمة من منظمة الأمم المتحدة أصبح الجدول المدرسي يمتد إلى الحصة السابعة دون أي تقليص للحصص أو تململ من المدرسين والطلاب.
وفي ذات الصدد تحدثت لصحيفة"الأيام" التربوية أصالة التميمي، بأن المدرسة استقبلت ممثل البنك الدولي مدير مشروع الطاقة الشمسية غسان الأكوع، ومدير مشروع الطاقة في UNops زياد جابر بهدف تفقد مشروع الطاقة الشمسية الذي نُفِّذ في المدرسة قبل خمس سنوات.

وأضافت التميمي أن مديرة المجمع التربوية أشجان السيد شرحت للوفد الزائر مدى أهمية الطاقة الشمسية في استمرار العملية التعليمية والتربوية، مطالبًة الجانب الأممي بتجديد الطاقة الشمسية واستمرار أعمال الصيانة لها حتى يستفد منها الأجيال تلو الأجيال.
وأشارت أصالة إلى جهود مدير مكتب وزارة التربية والتعليم في مديرية البريقة التربوي فهمي أحمد الذنبه والتسهيلات التي صاحبت إقامة هذه المشروعات. التي ستسهم في استمرار العملية التعليمية والتربوية.

ولفتت أصالة التميمي إلى أن خدمة الكهرباء منقطعة تمامًا عن مدينة الاستقلال ومجمع زايد الخير ولذلك فقد واجهت العملية التربوية صعوبات جمة خصوصًا في فصل الصيف، مضيفًة أن أولياء الأمور الميسورين كانوا يسحبون أبنائهم من المجمع ويسجلونهم في المدارس الخاصة، بينما يبقى الطلاب النازحون ممن ليس لديهم حول ولا قوة في المدرسة يواجهون حرارة الصيف الملتهبة، مع العلم أن معظم طلاب المدرسة من فئة النازحين وبالتالي فلم يتحصلوا على التعليم الكافي.
وتابعت أصالة قائلًة:"إنه وعند إنشاء منظومة الطاقة الشمسية ازدادت الكثافة الطلابية، واستطعنا افتتاح مستويين دراسيين جديدين هما أول وثانِ ثانوي، وسهَّلت الكثير على الإدارة المدرسية، وكذا الطلاب، بحيث أن المعلم بإمكانه العطاء في ظل أجواء مناسبة بعيدة عن الحر الشديد، إضافًة إلى أن الطالب باستطاعته استيعاب شرح الدروس المقررة".

وأكدت التربوية التميمي، أنه بعد تشغيل المنظومة المقدمة من منظمة الأمم المتحدة أصبح الجدول المدرسي يمتد إلى الحصة السابعة دون أي تقليص للحصص أو تململ من المدرسين والطلاب.