> «الأيام» غرفة الأخبار:
دعا التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، اليوم، الحكومة اليمنية المعترف بها إلى استثمار العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على جماعة الحوثي المصنفة دوليًا ضمن قوائم الإرهاب وقيادتها لتسريع إنهاء الانقلاب.
جاء ذلك خلال اجتماع دوري للتكتل برئاسة رئيس مجلس الشورى أحمد عبيد بن دغر رئيس التكتل، لمناقشة آخر المستجدات على الساحة السياسية، وبحث سبل تعزيز العمل المشترك لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
ووفقًا للبيان الصادر عن الاجتماع، رحب المجلس بالعقوبات الأمريكية على جماعة الحوثي وقياداتها، معتبرًا أنها خطوة في الاتجاه الصحيح نحو محاصرة مصادر تمويل الإرهاب ودعم الجهود الرامية إلى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية.
وأكد المجلس على ضرورة أن تستثمر الحكومة اليمنية هذه العقوبات دبلوماسيًا واقتصاديًا وسياسيًا، بما يسهم في زيادة الضغط الدولي على جماعة الحوثي ووقف انتهاكاتها بحق اليمنيين، وشدد على أهمية تكثيف الجهود الداخلية لتعزيز وحدة الصف الوطني، والعمل على تفعيل كل الأدوات السياسية والدبلوماسية للاستفادة من هذه العقوبات الأمريكية في تسريع إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.
ووفقًا للبيان، حذر التكتل الوطني للأحزاب اليمنية من أي تهاون في استثمار الموقف الدولي المتنامي ضد جماعة الحوثي، وأشار إلى ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة الأوضاع المعيشية للمواطنين، وتعزيز الجهود الرامية إلى إدارة أفضل للموارد الوطنية وبفعالية أكبر لمواجهة التحديات الراهنة.
ودعا القوات المسلحة إلى رفع مستوى الجاهزية لمواجهة كل الاحتمالات، ومنع العدو من تحقيق أي مكاسب تمهيدًا لهزيمته، وجدد المجلس الوطني موقفه الثابت في دعم الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي ورئيسه رشاد العليمي، والتأكيد على أهمية وحدة القوى السياسية والوطنية في مواجهة المشروع الحوثي الإرهابي، والعمل على تحقيق تطلعات الشعب اليمني في استعادة دولته وبناء مستقبل آمن ومستقر.
وفي 5 مارس 2025م أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على سبعة من كبار قيادات جماعة الحوثيين المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، من بينهم رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للجماعة مهدي المشاط.
ووفقًا لبيان نشرته الخزانة الأمريكية عبر موقعها الرسمي، ترجمه إلى العربية "بران برس"، فإن هؤلاء القيادات قاموا بتهريب مواد ذات جودة عسكرية وأنظمة أسلحة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وتفاوضوا على مشتريات الأسلحة الحوثية من روسيا.
وذكرت أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية قام بفرض عقوبات على عميل تابع للحوثيين وشركته، اللذين قاما بتجنيد مدنيين يمنيين للقتال نيابة عن روسيا في أوكرانيا، وفي 4 مارس 2025، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية أجنبية"، بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتخاذ هذه الخطوة في وقت سابق من هذا العام.
جاء ذلك خلال اجتماع دوري للتكتل برئاسة رئيس مجلس الشورى أحمد عبيد بن دغر رئيس التكتل، لمناقشة آخر المستجدات على الساحة السياسية، وبحث سبل تعزيز العمل المشترك لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
ووفقًا للبيان الصادر عن الاجتماع، رحب المجلس بالعقوبات الأمريكية على جماعة الحوثي وقياداتها، معتبرًا أنها خطوة في الاتجاه الصحيح نحو محاصرة مصادر تمويل الإرهاب ودعم الجهود الرامية إلى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية.
وأكد المجلس على ضرورة أن تستثمر الحكومة اليمنية هذه العقوبات دبلوماسيًا واقتصاديًا وسياسيًا، بما يسهم في زيادة الضغط الدولي على جماعة الحوثي ووقف انتهاكاتها بحق اليمنيين، وشدد على أهمية تكثيف الجهود الداخلية لتعزيز وحدة الصف الوطني، والعمل على تفعيل كل الأدوات السياسية والدبلوماسية للاستفادة من هذه العقوبات الأمريكية في تسريع إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.
ووفقًا للبيان، حذر التكتل الوطني للأحزاب اليمنية من أي تهاون في استثمار الموقف الدولي المتنامي ضد جماعة الحوثي، وأشار إلى ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة الأوضاع المعيشية للمواطنين، وتعزيز الجهود الرامية إلى إدارة أفضل للموارد الوطنية وبفعالية أكبر لمواجهة التحديات الراهنة.
ودعا القوات المسلحة إلى رفع مستوى الجاهزية لمواجهة كل الاحتمالات، ومنع العدو من تحقيق أي مكاسب تمهيدًا لهزيمته، وجدد المجلس الوطني موقفه الثابت في دعم الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي ورئيسه رشاد العليمي، والتأكيد على أهمية وحدة القوى السياسية والوطنية في مواجهة المشروع الحوثي الإرهابي، والعمل على تحقيق تطلعات الشعب اليمني في استعادة دولته وبناء مستقبل آمن ومستقر.
وفي 5 مارس 2025م أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على سبعة من كبار قيادات جماعة الحوثيين المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، من بينهم رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للجماعة مهدي المشاط.
ووفقًا لبيان نشرته الخزانة الأمريكية عبر موقعها الرسمي، ترجمه إلى العربية "بران برس"، فإن هؤلاء القيادات قاموا بتهريب مواد ذات جودة عسكرية وأنظمة أسلحة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وتفاوضوا على مشتريات الأسلحة الحوثية من روسيا.
وذكرت أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية قام بفرض عقوبات على عميل تابع للحوثيين وشركته، اللذين قاما بتجنيد مدنيين يمنيين للقتال نيابة عن روسيا في أوكرانيا، وفي 4 مارس 2025، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية أجنبية"، بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتخاذ هذه الخطوة في وقت سابق من هذا العام.
