> «الأيام» غرفة الأخبار:
أفادت وسائل إعلام هندية بأن هجوما إرهابيا في منطقة جامو وكشمير شمالي الهند، أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل وإصابة 11 آخرين.
وأشار وسائل إعلام محلية إلى أن "مجموعة من الإرهابيين التابعين لجماعة "لشكر طيبة" (محظورة في روسيا)، هاجموا مجموعة من السياح في وادي بيساران جنوبي إقليم كشمير، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين".
ويشار إلى أن جماعة تدعى "جبهة المقاومة" أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في وادي بيساران المعروف بغاباته وبحيراته الصافية ومروجه كوجهة سياحية شهيرة، حيث فتح مسلحون يرتدون ملابس مموهة النار بشكل عشوائي على سياح كانوا في جولة على ظهور الخيل.
وأكدت مصادر محلية أن جميع السياح كانوا مواطنين هنود جاءوا إلى جامو وكشمير من أقاليم مختلفة في الهند.
ويعتبر إقليم جامو وكشمير نقطة توتر رئيسية بين الهند وباكستان منذ تقسيم شبه القارة الهندية عام 1947.
وعلى الرغم من أن غالبية سكان الإقليم من المسلمين، إلا أنه ظل جزءا من الهند، مما أثار حركات انفصالية تتهم نيودلهي إسلام آباد بدعمها، بينما تنفي الأخيرة، مؤكدة أن الكشميريين "يناضلون بشكل مستقل من أجل حقوقهم".
وأعلنت السلطات الهندية عن تصفية اثنين من "الإرهابيين" بعد محاولة فاشلة للتسلل إلى الأراضي الهندية عبر خط السيطرة في منطقة بارامولا بإقليم جامو وكشمير.
وأكد الجيش الهندي في بيان رسمي عبر منصة "إكس" أن قوات الأمن تمكنت من إحباط العملية التي كانت تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وجاء في البيان: "في 23 أبريل، حاول نحو اثنين إلى ثلاثة إرهابيين التسلل عبر منطقة أوري نالا في بارامولا، وقد تصدت لهم الدوريات المكلفة بحراسة خط السيطرة واشتبكت معهم، ما أسفر عن مقتل اثنين من الإرهابيين وإفشال عملية التسلل".
وأضاف البيان أن السلطات عثرت بحوزة الإرهابيين على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية اتي تمت مصادرتها، مما يشير إلى خطورة العملية التي كان من الممكن أن تنفذها هذه العناصر.
وقالت وسائل إعلام هندية يوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء ناريندرا مودي سيقطع زيارته إلى السعودية ويعود أدراجه في أعقاب هجوم مسلح أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل في كشمير.
وأفادت وسائل الإعلام بأنه من المتوقع أن يغادر جدة الليلة ويصل إلى الهند في وقت مبكر من صباح الأربعاء، نظرا لفارق التوقيت الذي يبلغ ساعتين ونصف الساعة.
وذكر موقع "indian express" نقلا عن مصدرين يوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قرر اختصار زيارته إلى المملكة العربية السعودية في أعقاب الهجوم الإرهابي المميت على السياح في منطقة جامو وكشمير شمالي الهند.
ويأتي القرار وسط حالة حداد وطنية، بعد مقتل 26 شخصا على الأقل وإصابة العديد في ما وصف بأنه الهجوم الأكثر دموية في تلك المنطقة هذا العام.
ووصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، يوم الثلاثاء، إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية في ثالث زيارة له كرئيس وزراء إلى المملكة.
وبحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في الديوان الملكي بقصر السلام في جدة، مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار.
وخلال الزيارة التي كانت ستستغرق يومين، كان من المقرر أن يلتقي مودي بأفراد من الجالية الهندية.
في وقت سابق، أدان مودي الهجوم عبر منشور على منصة "X"، قائلا: "أدين بشدة الهجوم الإرهابي في باهالغام، جامو وكشمير.. أقدم تعازي الحارة لمن فقدوا أحباءهم.. أدعو الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.. يتم تقديم كل مساعدة ممكنة للمتضررين".
وأضاف "سيقدم مرتكبو هذا العمل الشنيع إلى العدالة.. لن يفلتوا من العقاب! لن تنجح أجندتهم الشريرة أبدا.. إن عزمنا على مكافحة الإرهاب راسخ لا يتزعزع، وسيزداد قوة".
هذا، وبعد ساعات من الحادث غادر وزير الداخلية الهندي أميت شاه، إلى سريناغار.
وقبل صعوده على متن رحلة خاصة من نيودلهي، أطلع شاه رئيس الوزراء على آخر المستجدات، وعقد اجتماعا رفيع المستوى مع المسؤولين عبر الفيديو، ومن المقرر أن يزور موقع الهجوم صباح الأربعاء.
وأشار وسائل إعلام محلية إلى أن "مجموعة من الإرهابيين التابعين لجماعة "لشكر طيبة" (محظورة في روسيا)، هاجموا مجموعة من السياح في وادي بيساران جنوبي إقليم كشمير، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين".
ويشار إلى أن جماعة تدعى "جبهة المقاومة" أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في وادي بيساران المعروف بغاباته وبحيراته الصافية ومروجه كوجهة سياحية شهيرة، حيث فتح مسلحون يرتدون ملابس مموهة النار بشكل عشوائي على سياح كانوا في جولة على ظهور الخيل.
وأكدت مصادر محلية أن جميع السياح كانوا مواطنين هنود جاءوا إلى جامو وكشمير من أقاليم مختلفة في الهند.
ويعتبر إقليم جامو وكشمير نقطة توتر رئيسية بين الهند وباكستان منذ تقسيم شبه القارة الهندية عام 1947.
وعلى الرغم من أن غالبية سكان الإقليم من المسلمين، إلا أنه ظل جزءا من الهند، مما أثار حركات انفصالية تتهم نيودلهي إسلام آباد بدعمها، بينما تنفي الأخيرة، مؤكدة أن الكشميريين "يناضلون بشكل مستقل من أجل حقوقهم".
وأعلنت السلطات الهندية عن تصفية اثنين من "الإرهابيين" بعد محاولة فاشلة للتسلل إلى الأراضي الهندية عبر خط السيطرة في منطقة بارامولا بإقليم جامو وكشمير.
وأكد الجيش الهندي في بيان رسمي عبر منصة "إكس" أن قوات الأمن تمكنت من إحباط العملية التي كانت تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وجاء في البيان: "في 23 أبريل، حاول نحو اثنين إلى ثلاثة إرهابيين التسلل عبر منطقة أوري نالا في بارامولا، وقد تصدت لهم الدوريات المكلفة بحراسة خط السيطرة واشتبكت معهم، ما أسفر عن مقتل اثنين من الإرهابيين وإفشال عملية التسلل".
وأضاف البيان أن السلطات عثرت بحوزة الإرهابيين على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية اتي تمت مصادرتها، مما يشير إلى خطورة العملية التي كان من الممكن أن تنفذها هذه العناصر.
وقالت وسائل إعلام هندية يوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء ناريندرا مودي سيقطع زيارته إلى السعودية ويعود أدراجه في أعقاب هجوم مسلح أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل في كشمير.
وأفادت وسائل الإعلام بأنه من المتوقع أن يغادر جدة الليلة ويصل إلى الهند في وقت مبكر من صباح الأربعاء، نظرا لفارق التوقيت الذي يبلغ ساعتين ونصف الساعة.
وذكر موقع "indian express" نقلا عن مصدرين يوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قرر اختصار زيارته إلى المملكة العربية السعودية في أعقاب الهجوم الإرهابي المميت على السياح في منطقة جامو وكشمير شمالي الهند.
ويأتي القرار وسط حالة حداد وطنية، بعد مقتل 26 شخصا على الأقل وإصابة العديد في ما وصف بأنه الهجوم الأكثر دموية في تلك المنطقة هذا العام.
ووصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، يوم الثلاثاء، إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية في ثالث زيارة له كرئيس وزراء إلى المملكة.
وبحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في الديوان الملكي بقصر السلام في جدة، مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار.
وخلال الزيارة التي كانت ستستغرق يومين، كان من المقرر أن يلتقي مودي بأفراد من الجالية الهندية.
في وقت سابق، أدان مودي الهجوم عبر منشور على منصة "X"، قائلا: "أدين بشدة الهجوم الإرهابي في باهالغام، جامو وكشمير.. أقدم تعازي الحارة لمن فقدوا أحباءهم.. أدعو الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.. يتم تقديم كل مساعدة ممكنة للمتضررين".
وأضاف "سيقدم مرتكبو هذا العمل الشنيع إلى العدالة.. لن يفلتوا من العقاب! لن تنجح أجندتهم الشريرة أبدا.. إن عزمنا على مكافحة الإرهاب راسخ لا يتزعزع، وسيزداد قوة".
هذا، وبعد ساعات من الحادث غادر وزير الداخلية الهندي أميت شاه، إلى سريناغار.
وقبل صعوده على متن رحلة خاصة من نيودلهي، أطلع شاه رئيس الوزراء على آخر المستجدات، وعقد اجتماعا رفيع المستوى مع المسؤولين عبر الفيديو، ومن المقرر أن يزور موقع الهجوم صباح الأربعاء.