> "الأيام" غرفة الاخبار:
كشف خبير آثاري يمنيّ، اليوم الخميس، أن تسع قطع أثرية يمنية يعود تاريخ بعضها إلى الألف الثاني قبل الميلاد ستُعرض في دار أستارتي للمزادات في مدينة لوغانو السويسرية بتاريخ 11 يونيو المقبل.
وأوضح عبد الله محسن، وهو خبير مهتم برصد آثار اليمن في الخارج أن «من الآثار المعروضة مائدة قرابين من المرمر مستطيلة الشكل مكتملة، من القرن الأول الميلادي، ترتكز على أربع أرجل قصيرة، يحيط بها من جوانبها الأربعة نقش مسند يتعلق بـ “كرب عثت ولحي عثت”، سطحها العلوي مزين بحافة بارزة، وفي مقدمتها صف من سبعة وعول متصلة متكئة، لكل منها أنف طويل، وعيون بارزة، وقرون حلزونية كبيرة. طولها 99 سم وعرضها 60.5 سم وارتفاعها 8 سم».
وأكمل وصفه للقطع الآثارية في “تدوينة” على “فيسبوك”: « المائدة في غاية الجمال دون أي كسور والنقش واضح، وربما لم يُدرس من قبل، الأمر الذي يجعل من المهم البحث عن مصدرها، حيث يزعم المزاد أن مالكها الأول مجموعة أ.ك الخاصة اقتناها قبل 1971، وفي ديسمبر 2011 أصبحت ضمن مجموعة تاجر آثار أوروبي، ثم انتقلت بالوراثة إلى ملكية البائع الحالي».
يُشار إلى أن وضع الآثار قبل الحرب في اليمن كان سيئًا أيضًا، إذ لم تتوفر حماية لجميع المواقع الأثرية، ما جعل عمليات النبش والنهب والسرقة والتهريب متواصلة، وهي العمليات التي وفرت لها الحرب بيئة مواتية؛ ما يتسبب في استمرار التهريب المنظم لها.
ويفتقد اليمن لتوثيق كامل لبيانات القطع الأثرية المحفوظة في متاحفه، التي مازال معظمها مغلقًا بفعل الحرب، ولا يتوفر لها إمكانات الحفظ والتخزين الملائم.
وأوضح عبد الله محسن، وهو خبير مهتم برصد آثار اليمن في الخارج أن «من الآثار المعروضة مائدة قرابين من المرمر مستطيلة الشكل مكتملة، من القرن الأول الميلادي، ترتكز على أربع أرجل قصيرة، يحيط بها من جوانبها الأربعة نقش مسند يتعلق بـ “كرب عثت ولحي عثت”، سطحها العلوي مزين بحافة بارزة، وفي مقدمتها صف من سبعة وعول متصلة متكئة، لكل منها أنف طويل، وعيون بارزة، وقرون حلزونية كبيرة. طولها 99 سم وعرضها 60.5 سم وارتفاعها 8 سم».
وأكمل وصفه للقطع الآثارية في “تدوينة” على “فيسبوك”: « المائدة في غاية الجمال دون أي كسور والنقش واضح، وربما لم يُدرس من قبل، الأمر الذي يجعل من المهم البحث عن مصدرها، حيث يزعم المزاد أن مالكها الأول مجموعة أ.ك الخاصة اقتناها قبل 1971، وفي ديسمبر 2011 أصبحت ضمن مجموعة تاجر آثار أوروبي، ثم انتقلت بالوراثة إلى ملكية البائع الحالي».
يُشار إلى أن وضع الآثار قبل الحرب في اليمن كان سيئًا أيضًا، إذ لم تتوفر حماية لجميع المواقع الأثرية، ما جعل عمليات النبش والنهب والسرقة والتهريب متواصلة، وهي العمليات التي وفرت لها الحرب بيئة مواتية؛ ما يتسبب في استمرار التهريب المنظم لها.
ويفتقد اليمن لتوثيق كامل لبيانات القطع الأثرية المحفوظة في متاحفه، التي مازال معظمها مغلقًا بفعل الحرب، ولا يتوفر لها إمكانات الحفظ والتخزين الملائم.
وسبق وأكد محسن في وقت سابق متحدثًا لـ “القدس العربي”، أن «الحرب الطويلة والعبثية في اليمن وفرت الفرصة لتجار الحروب والباحثين عن الثراء والمهربين، لاستباحة الآثار.
وتسببت الحرب في قصف بعض المتاحف دون أن يكون هناك مبرر حقيقي لهذا القصف، الذي أدى إلى تدمير مقتنيات المتاحف ونهب محتويات بعضها. ولك أن تتخيل أيضاً تأثير قصف موقع أثري بالصواريخ، تُستخدم الفرشاة الناعمة عند استكشافه، بونٌ شاسع بين الفرشاة والصاروخ. لقد فتحت الحرب بابا لنهب وتدمير المواقع الأثرية والتهريب يصعب غلقه، خصوصًا في المناطق النائية. لقد حضرت الشياطين ولن تستطيع صرفهم».