> عدن «الأيام» خاص:
شهد الشارع الرئيسي في مديرية المعلا بالعاصمة عدن، عصر اليوم، فعالية نسوية تمثلت في وقفة احتجاجية سلمية، نظمتها حشود من النساء للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية، وذلك رغم صدور بيان رسمي من إدارة أمن العاصمة يمنع تنظيم التظاهرات.

وتأتي هذه الوقفة امتدادًا لما يُعرف بـ"ثورة النسوان" التي انطلقت الأسبوع قبل الماضي من ساحة العروض في خور مكسر، وامتدت اليوم إلى مديرية المعلا، لتعبّر عن تصاعد الحراك النسوي المطالب بحقوق معيشية وخدمية.
وتعاني مدينة عدن من تدهور كبير في مستوى الخدمات، أبرزها انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة تصل إلى 14 ساعة يوميًا مقابل ساعة إلى ساعة ونصف تشغيل، ما فاقم من معاناة المواطنين، خصوصًا في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتدهور قيمة الريال اليمني، إلى جانب تدني الرواتب وتفشي الأوبئة، وعلى رأسها الحميات، التي أودت بحياة عدد من السكان، وسط اتهامات للجهات المحلية بالتقصير في الاستجابة للأزمة الصحية.
ولم تُسجَّل أي أعمال عنف أو احتكاك بين المشاركات وقوات الأمن أثناء الفعالية، التي انتهت دون تسجيل حوادث تُذكر، في وقت تتزايد فيه المؤشرات على تصاعد التحركات المدنية في عدن، احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية.
جاءت الفعالية وسط انتشار أمني مكثف، حيث أغلقت القوات الأمنية جميع المنافذ المؤدية إلى الشارع الرئيسي في المعلا، ما عكس حالة استنفار أمني بالتزامن مع الحراك النسوي الذي اتخذ طابعًا سلميًا وركز على المطالب الحقوقية والخدمية.

ورفعت المشاركات شعارات تطالب بتوفير الخدمات العامة، على رأسها الكهرباء، وتحسين الوضع المعيشي والتعليمي، إلى جانب معالجة الأوضاع الصحية وصرف الرواتب المتأخرة، وناشدت المشاركات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة باتخاذ إجراءات عملية ملموسة تفضي إلى تحسين الواقع الخدمي والاقتصادي المتدهور في المدينة.
وتعاني مدينة عدن من تدهور كبير في مستوى الخدمات، أبرزها انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة تصل إلى 14 ساعة يوميًا مقابل ساعة إلى ساعة ونصف تشغيل، ما فاقم من معاناة المواطنين، خصوصًا في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتدهور قيمة الريال اليمني، إلى جانب تدني الرواتب وتفشي الأوبئة، وعلى رأسها الحميات، التي أودت بحياة عدد من السكان، وسط اتهامات للجهات المحلية بالتقصير في الاستجابة للأزمة الصحية.
ولم تُسجَّل أي أعمال عنف أو احتكاك بين المشاركات وقوات الأمن أثناء الفعالية، التي انتهت دون تسجيل حوادث تُذكر، في وقت تتزايد فيه المؤشرات على تصاعد التحركات المدنية في عدن، احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية.