> «الأيام» غرفة الأخبار:
قال تحليل نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية للكاتب ماثيو تشانس إن "روسيا تميل إلى الاستفادة عندما تسوء الأمور في الشرق الأوسط، حيث يراقب الكرملين حليفه الإيراني وهو يضعف بشكل كبير بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية، في حين يجني الفوائد".
واعتبر الكاتب أن "روسيا لديها الكثير لتخسره؛ فإيران كانت شريكًا استراتيجيًا بالغ الأهمية للكرملين، ليس فقط بسبب رفضها المشترك للقيم الغربية ونفوذها، بل أيضًا لأنها زوّدت الجيش الروسي بأعداد ضخمة من الطائرات المسيّرة التي مكّنت روسيا من شن هجمات متواصلة على أوكرانيا. وقد تفتقد موسكو في النهاية إلى هذا المورد الإيراني الذي كان يُعتبر موثوقًا".
وأشار التحليل إلى أن "هناك شعورًا خافتًا بالإذلال لكنه مؤلم، كون الكرملين يقف موقف المتفرج بينما يُقصف حليف رئيسي آخر له في الشرق الأوسط بضراوة، من دون أن يتمكن أو يرغب في التدخل. ومن المؤكد أن انهيار النظام الإيراني سيضيف إيران إلى قائمة الحلفاء الشرق أوسطيين الذين فقدهم الكرملين، مثل العراق، وليبيا، وسوريا".
وبالرغم من ذلك، يرى التحليل أن "الأمور ليست سيئة جدًا بالنسبة لموسكو كما قد تبدو. بل إن هذا الصراع الجديد في الشرق الأوسط يصبّ، في الواقع، في مصلحة الكرملين. فإلى جانب المكاسب المالية من ارتفاع أسعار النفط الخام، يفتح الصراع الإيراني- الإسرائيلي الباب أمام فرص دبلوماسية جديدة لروسيا، التي عانت سنوات من العزلة الدولية بسبب حربها في أوكرانيا".
لافتًا إلى أن "روسيا لم تتوقف يومًا عن رؤية نفسها لاعبًا رئيسيًا في الدبلوماسية الدولية، وتعتبر أن لها مكانًا مستحقًا إلى جانب الولايات المتحدة والصين على طاولة الكبار. والآن، لدى الكرملين ملف يمكنه من خلاله التعاون بشكل مشترك وبنّاء مع الولايات المتحدة، وربما يبرز كشريك لا غنى عنه عندما يحين الوقت لإعادة ترتيب أوضاع المنطقة."
وخلُص التحليل إلى أن "الأنظار تتجه إلى الدور المحتمل للكرملين كوسيط سلام في الشرق الأوسط، حيث بدأ الرئيس الروسي باستثمار موقعه المحوري بحذر، في خطوة تُظهر روسيا كقوة نافذة في المنطقة".
واعتبر الكاتب أن "روسيا لديها الكثير لتخسره؛ فإيران كانت شريكًا استراتيجيًا بالغ الأهمية للكرملين، ليس فقط بسبب رفضها المشترك للقيم الغربية ونفوذها، بل أيضًا لأنها زوّدت الجيش الروسي بأعداد ضخمة من الطائرات المسيّرة التي مكّنت روسيا من شن هجمات متواصلة على أوكرانيا. وقد تفتقد موسكو في النهاية إلى هذا المورد الإيراني الذي كان يُعتبر موثوقًا".
وأشار التحليل إلى أن "هناك شعورًا خافتًا بالإذلال لكنه مؤلم، كون الكرملين يقف موقف المتفرج بينما يُقصف حليف رئيسي آخر له في الشرق الأوسط بضراوة، من دون أن يتمكن أو يرغب في التدخل. ومن المؤكد أن انهيار النظام الإيراني سيضيف إيران إلى قائمة الحلفاء الشرق أوسطيين الذين فقدهم الكرملين، مثل العراق، وليبيا، وسوريا".
وبالرغم من ذلك، يرى التحليل أن "الأمور ليست سيئة جدًا بالنسبة لموسكو كما قد تبدو. بل إن هذا الصراع الجديد في الشرق الأوسط يصبّ، في الواقع، في مصلحة الكرملين. فإلى جانب المكاسب المالية من ارتفاع أسعار النفط الخام، يفتح الصراع الإيراني- الإسرائيلي الباب أمام فرص دبلوماسية جديدة لروسيا، التي عانت سنوات من العزلة الدولية بسبب حربها في أوكرانيا".
لافتًا إلى أن "روسيا لم تتوقف يومًا عن رؤية نفسها لاعبًا رئيسيًا في الدبلوماسية الدولية، وتعتبر أن لها مكانًا مستحقًا إلى جانب الولايات المتحدة والصين على طاولة الكبار. والآن، لدى الكرملين ملف يمكنه من خلاله التعاون بشكل مشترك وبنّاء مع الولايات المتحدة، وربما يبرز كشريك لا غنى عنه عندما يحين الوقت لإعادة ترتيب أوضاع المنطقة."
وخلُص التحليل إلى أن "الأنظار تتجه إلى الدور المحتمل للكرملين كوسيط سلام في الشرق الأوسط، حيث بدأ الرئيس الروسي باستثمار موقعه المحوري بحذر، في خطوة تُظهر روسيا كقوة نافذة في المنطقة".