الأحد, 25 أغسطس 2024
745
في البداية لا بد لي أن أؤكد أنني لا أمثل إلا نفسي فقط ولست مرتبطًا بأي مكون سياسي، لكنني أتضامن بل أتحالف مع كل من يشترك معي في الهدف الرئيس لنا وهو استعادة هويتنا الجنوبية وبناء دولتنا الجنوبية الاتحادية.
لم أدّعِ يومًا الحديث باسم كل الجنوبيين عامة ولا حتى باسم أهل شبوة التي انتمي إليها مولدًا ونشأة، ولذا أقول لبعض المناضلين الجدد ممن ركب ظهر القضية الجنوبية عندما أصبحت حاضرة بقوة على الأرض، بينما كانوا بالأمس يتمسحون بعلي محسن وبن دغر وبقية الشرعية طمعًا في منصب سكرتير أو موظف مراسل في سفارة، بينما كنت مع آخرين نحمل راية الدفاع في الإعلام عن قضية شعب الجنوب في بداية الحرب وفي ظروف حساسة كان الحديث عن الجنوب يعرضنا للمضايقة وهو ما حصل فعليًا حيث تعرضنا للحرمان من الظهور حتى على قنوات كان يعمل فيها جنوبيون أصبحوا اليوم مناضلين.
لقد شاهدنا بعض الناس الذين إذا اجتمع ثلاثة منهم في تخزينة أو في استراحة قاموا وأصدروا منشورات باسم الجنوب أو باسم شبوة معتقدين أنهم أصبحوا ساسة يسمح لهم بالحديث فيما يعلمون وما لا يعلمون، ولهم نقول كفوا عن السفسطة التي لن تعيد لكم قيمة عشاءكم التي دفعتموه مع من احترقت أوراقهم في الجنوب وفي شبوة أو حتى مع من عملتم معهم من أهل اليمن.