> لبنان «الأيام» ا.ف.ب :
قتيلان على الاقل في انفجار قوي يهز مدينة جونيه
وقال المصدر ان الانفجار بالمتفجرات الذي استهدف مدخل السوق القديم في مدينة جونيه اسفر عن سقوط قتيلين على الاقل احدهما امرأة سريلانكية والاخر لم تعرف هويته بالاضافة الى سبعة جرحى بينهم ثلاثة عمال مصريين.
وكانت حصيلة سابقة لمصادر امنية تحدثت عن سقوط ستة جرحى في الانفجار.
ووقع الانفجار حوالي الساعة (21.30) (18.30 ت غ) قرب مقر للتيار الوطني الحر الذي يتزعمه العماد ميشال عون المناهض للوجود السوري في لبنان والذي يعود اليوم الى لبنان بعد 15 سنة امضاها في المنفى في فرنسا.
كما دمر الانفجار بشكل جزئي كنيسة ما يوحنا الاثرية والحق اضرارا جسيمة بمحطةاذاعة "صوت المحبة" المسيحية الخاصة التابعة للكنيسة المارونية.
كما الحق الانفجار ايضا اضرارا بالمحلات التجارية في السوق.
ومن ناحيته، دان رئيس الجمهورية اللبنانية العماد اميل لحود بشدة الانفجار الذي وقع في مدينة جونيه واصفا اياه بانه "محاولة يائسة هدفها اعادة اجواء الرعب والخوف والقلق الى نفوس اللبنانيين عموما وابناء المنطقة المستهدفة خصوصا".
وقال "ان مثل هذه الرسائل الدامية يواجهها اللبنانيون بمزيد من التصميم على التمسك بوحدتهم وتضامنهم وحريتهم".
وتساءل "هل مصادفة ان يقع هذا الانفجار عشية تطورات سياسية ينتظر ان يشهدها لبنان خلال الساعات القليلة المقبلة" في اشارة الى عودة العماد ميشال عون الى لبنان قادما من فرنسا.
اما المسؤول الاعلامي في التيار الوطني الحر الياس الزغبي فقال في تصريح للصحافيين ان "الانفجار عمل ارهابي يهدف الى ترويع الناس ومنعهم من المشاركة في التظاهرة الشعبية التي ستجرى غدا السبت في بيروت لاستقبال العماد عون".
واضاف ان اذاعة صوت المحبة التي اشتعلت فيها النيران استهدفت لانها بثت امس الجمعة حلقة خاصة عن اللبنانيين المعتقلين في السجون السورية.
وهو خامس اعتداء بالمتفجرات يستهدف مناطق مسيحية في لبنان منذ اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير الماضي.
واوقعت الانفجارات السابقة في المنطقة المسيحية وكان اخرها في 19 اذار/مارس والثاني من نيسان/ابريل ثلاثة قتلى وعشرين جريحا وتسببت باضرار مادية جسيمة قدرت بملايين الدولارات.
واستهدفت الانفجارات مناطق صناعية وتجارية وسياحية وشلت الحركة الاقتصادية.